الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

إلكترونية تستمر لـ 12 يومًا

مركز رؤية يُطلق حملة "الضفة تحت وطأة الاستيطان"

حجم الخط
مزارع فلسطيني يعتني بأرضه التي يهددها الاستيطان.jpg
إسطنبول - وكالة سند للأنباء

أطلق مركز رؤية للتنمية السياسية من العاصمة التركية "إسطنبول"، اليوم الأحد، حملة إعلامية إلكترونية للتعريف بالمشروع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، تحت عنوان "الضفة تحت وطأة الاستيطان".

وأوضحت "الحملة الإلكترونية" في بيان لها اليوم، أن "الحملة تأتي في ذكرى النكسة الـ 55، وتستمر لمدة 12 يومًا، وتتضمن نشر مواد مرئية من فيديوهات وتصاميم بيانية (إنفو غرافيك)".

وتُظهر الحملة، وفق القائمون عليها، حجم الاعتداءات الإسرائيلية والتضييق على الفلسطينيين في الضفة الغربية، "مما يفسر الغضب الفلسطيني الذي يُعبَّر عنه كل يوم بعمليات مقاومة رافضة للاحتلال".

وستكون الحملة بـ 8 لغات، وتستهدف "توضيح الحقائق، للرأي العام العربي، ولكل الجنسيات والدول المعنية بالقضية الفلسطينية والمهتمة بالحقوق الأساسية للإنسان".

وذكر القائمون على الحملة أن من شأنها "تقديم مادة حقيقية لكل الجهات المعنية حول العالم، تثبت أن النضال والمقاومة والصمود الفلسطيني شرعي ومبرر ويجب أن يُدعم ويُسانَد".

شعار حملة الضفة تحت وطأة الاستيطان لمركز رؤية.jpg
 

وقال مدير مركز رؤية، أحمد عطاونة، إن الهدف الرئيسي من الحملة التعريف بواقع الاستيطان والجدار في الضفة الغربية، على اعتبار أن هذا الموضوع يشكل أزمة كبيرة بالنسبة للفلسطينيين، ولأفق أي حل مع الاحتلال.

وأشار "عطاونة" في تصريحات صحفية، إلى أن "الاحتلال تعمد خلال العقود الماضية، وبالذات بعد اتفاقية أوسلو، فرض وقائع عملية على الأرض، تجعل من حل الدولتين أو إمكانية وجود أي حل سياسي في الضفة الغربية وقطاع غزة، أمرًا مستحيلاً".

واستطرد: "من المهم أن يعي المهتمون بالقضية الفلسطينية ماذا تعني دولة الأبرتهايد، وذلك عبر اطلاعهم على الخرائط والمعلومات التي سيوفرها المركز في الحملة".

ونوّه إلى أن "الحملة ذات طبيعة معرفية، وليس لديها أدوات نضالية أو احتجاجية على الأرض، وإنما تساعد من لديهم الإرادة والرغبة في الاحتجاج على الاستيطان ودولة الأبرتهايد مستندًا إلى معرفة حقيقية ودقيقة وعلمية للواقع".

وتابع: "المعرفة والمعلومات ستوضح لصانع القرار الفلسطيني أو العربي أو الدولي حقيقة وفرص الحديث عن بعض الحلول السياسية، بحيث يتم تفادي طرح مشاريع هلامية ليس لها فرصة على أرض الواقع، مثل حل الدولتين".

وبيّن: "الحملة توضح للكل الفلسطيني طبيعة المعاناة، وحقيقة الواقع في الضفة الغربية، وحجم المعاناة التي يعانيها فلسطينيو الضفة، مما يعزز من حجم التضامن الفلسطيني-الفلسطيني".

وشدد على أن "الفلسطينيين يناضلون لمواجهة مشروع استيطاني استعماري إحلالي، يهدف إلى اجتثاث شعب من أرضه واستبداله بسكان أجانب".

يذكر أن تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، تشير إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية، بما فيها القدس، يتوزعون على 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.

ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس أراضٍ محتلة، ويعد جميع أنشطة بناء المستوطنات فيها غير قانونية.