ارتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 19، بعد اعتقال الصحفي عبد المحسن شلالدة صباح اليوم الخميس من منزله في بلدة سعير شرقي مدينة الخليل.
جاء ذلك وفق ما أفادت به "لجنة دعم الصحافيين" ومقرها العاصمة اللبنانية "بيروت"، مطالبة سلطات الاحتلال بالإفراج عنهم.
وأوضحت اللجنة في بيانٍ تلقته "وكالة سند للأنباء" أن من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين 9 تم إصدار أحكامًا فعلية بحقهم، و6 معتقلين إداريًا (دون تهمة)، فيما تم تجديد الاعتقال الإداري عدة مرات لبعضهم، بالإضافة لـ 3 صحفيين موقوفين.
ونوهت اللجنة إلى أن "الصحفيين الفلسطينيين يتعرضون للاعتقال والاستهداف، خاصة خلال تغطيتهم اقتحامات الاحتلال للبلدات والمدن".
وطالبت بضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بـحماية الصحفيين، داعية المجتمع الدولي للتحرك لوضع حد "لإفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب".
وشددت على ضرورة "التحرك لوقف الجرائم المرتكبة بحق الإعلاميين الفلسطينيين، والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن 19 صحفيًا معتقلًا في سجون الاحتلال".
ويعتقل الاحتلال في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق قرابة الـ 4780 أسيرًا فلسطينيًا؛ بينهم 29 أسيرة و180 طفلًا قاصرًا، إلى جانب 860 معتقلًا إداريًا (بدون تهمة) وأكثر من 500 أسير مريض.