تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن وجود ما وصفه بـ "الانخفاض" في التوتر مع الصين، لكنه أعرب عن قلقه بشأن تايوان.
ولدى سؤاله في جامعة شيكاغو أمس الجمعة عما إذا كان التوتر قد انخفض مع العملاق الآسيوي، أجاب بلينكن "أعتقد ذلك، لأنك عندما تتحدث وتنخرط يكون للأمر هذا التأثير غالبا".
وقال وزير الخارجية الأميركي إن "باقي العالم يتوقع منا أن ندير هذه العلاقة بمسؤولية"، لأن الدول الأخرى "تعلم أن ذلك سيؤثر عليها أيضا".
في الوقت نفسه عبّر بلينكن عن قلقه بشأن تايوان، مشيرًا إلى محاولات صينية لعزل الجزيرة التي تعدها بكين جزءا من أراضيها، بالإضافة لسلسلة من المناورات العسكرية.
وتابع: "ما رأيناه خلال السنوات القليلة الماضية هو على ما أعتقد أن الصين قررت أنها لم تعد تشعر بالارتياح للوضع الراهن في تايوان".
وخاطب الصين قائلًا"أنتم تعتقدون أنها مسألة تتعلق بسيادتكم، ونحن نؤكد بأن هذا يتعلق مباشرة بأمريكا وببقية العالم"، لافتًا إلى الدور المهم لتايوان بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي نظرا إلى صناعتها أشباه الموصلات.
وسيتوجه بلينكن إلى بكين يومي الخامس والسادس من فبراير/شباط المقبل، وهي أول زيارة بهذا المستوى إلى الصين منذ زيارة سلفه الجمهوري مايك بومبيو عام 2018.
وقد اتفق الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جين بينغ على هذه الزيارة على هامش قمة في إندونيسيا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.