أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، عن بالغ قلقها إزاء تدهور الحالة الصحية الحرجة للأسير المريض، ناصر أبو حميد، من رام الله وسط الضفة الغربية.
ودعت الأمانة العامة في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، المؤسسات الحقوقية والدولية للتدخل الفوري من أجل الإفراج عن الأسير "أبو حميد"، وكافة الأسرى لا سيما المرضى منهم، وكبار السن، والأطفال، والنساء، والمعتقلين الإداريين.
وأعربت، الأمانة العامة عن تضامنها ودعمها لقضية الأسرى الفلسطينيين الذين بدأ العشرات منهم إضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، نقلت إدارة سجون الاحتلال، الأسير المريض بالسرطان، ناصر أبو حميد من سجن عيادة "الرملة" إلى المستشفى، جراء تدهور خطير جدًا على حالته الصحية، وفق ما أورده رئيس نادي الأسير قدورة فارس لـ"وكالة سند للأنباء".
ويعاني "أبو حميد" من نزول حاد في الوزن، وآلام شديدة في أنحاء مختلفة من جسده، ومن ضعف مستمر في العضلات، ولا يستطيع المشي إلا بوساطة كرسي متحرك وتلازمه أنبوبة الاكسجين.
ويحتاج لعلاج طبيعي كي يستطيع تحريك أطرافه، في ظل مماطلة متعمدة من إدارة السجون، والاكتفاء باعطائه المسكّنات فقط، خاصة بعد وقف علاجه الكيماوي.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين المرضى في سجون إسرائيل نحو 600 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، منهم 23 أسيرًا مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.