الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

"خلية منظمة تقف خلف العملية"

تفاصيل جديدة عن عملية رام الله

حجم الخط
من مكان العملية
القدس - وكالة سند للأنباء

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، مزيدًا من التفاصيل حول عملية تفجير العبوة الناسفة التي أدت لمقتل مستوطنة وإصابة اثنين بجروح متفاوتة، صباح اليوم الجمعة.

وقالت قناة ريشت كان الإسرائيلية: "إن عملية تفجير العبوة قرب رام الله صباح، الجمعة، ليست كباقي العمليات الفردية وأن التقديرات تشير الى وقوف خلية منظمه خلفها".

ووفق القناة الإسرائيلية فإن التقديرات تشير إلى أن الهجوم نفذه أكثر من شخص، وأردفت: "إن العملية التي نفذت لم يحدث مثلها من قبل في السنوات الأخيرة".

وبحسب قناة 13 الإسرائيلية، فإن التقديرات تشير إلى أن المنفذين استخدموا عبوة ناسفة تزن من 3 إلى 4 كجم.

وتحتوي على عدد كبير من الشظايا، ولو كان هناك عدد أكبر من الأشخاص لأصابهم التفجير جميعًا.

وبين المحلل العسكري المقرب من الدوائر الأمنية الإسرائيلية ألون بن دافيد، أنه لم يعرف حتى اللحظة فيما إذا كان المنفذون ينتمون لخلية منظمة أم علموا بشكل ارتجالي.

وأوضح أن الترجيحات تشير إلى أنهم يقطنون في المنطقة ويعرفونها جيدا.

ورجح أن يكون تم زرع العبوة الناسفة ليلًا، وتم تشغيلها عن بعد خلال وجود المنفذين في المكان حينها.

وتشير التقديرات إلى أنهم كانوا يخططون لاستهداف الجنود الذين يصلون لحماية المنطقة، ولكنهم غيروا خطتهم واستهدفوا المستوطنين، وهو ما أشار إليه روني دانيال في القناة 12 الإسرائيلية.

وقال بن دافيد: "إن إختفاء المنفذين بسرعة كبيرة يشير إلى معرفتهم بالمكان، ووجود خطة مسبقة لديهم، مكنتهم من الخروج من المناطق الالتفافية والحواجز التي تنشر بشكل مفاجئ، وكانوا مستعدين جيدًا للتخفي".

والد المستوطنة التي قتلت، أفاد أنهم نزلوا من موقف السيارات، وكانوا متجهين إلى مكان نبع المياه للاستجمام، وتم تفجير العبوة وهم يمشون نحو نبع المياه.

وقالت: "إن عملية البحث عن المنفذين كانت سريعة، لكنهم اختفوا، ما يشير إلى أنهم كانوا بحالة استعداد ووضعوا خطة جيدة واختفوا فورًا، وهناك جهود استخبارية كبيرة تبذل لملاحقتهم".

وحسب التقديرات الأمنية أن منفذي الهجوم كانوا في المكان وقت عملية التفجير.

وقالت قناة ريشت كان، إن والد القتيلة هو حاخام وضابط احتياط، اتصل بالجيش الإسرائيلي وسألهم عن إمكانية دخول المنطقة.

وأوضحوا لهم بعدم وجود، أي مشكلة بالدخول إليها، وأن قوة أمنية ستكون هناك لتأمين المنطقة عند الساعة 11 صباحًا.

وذكرت أن أجهزة الأمن تتوقع مزيدا من الهجمات والتصعيد بسبب الوضع في الضفة والأزمات المتلاحقة.