كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، النقاب اليوم الثلاثاء، عن تنكيل جيش الاحتلال الإسرائيلي بثلاثة مواطنين فلسطينيين، خلال اعتقالهم من منازل عائلاتهم.

وقالت "شؤون الأسرى" في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم، إن جيش الاحتلال يُمعن في استخدام طرقًا تنكيلية قاسية ومؤلمة بحق الأسرى الفلسطينيين.

وأشارت إلى أنّ الأسرى يتعرضون أثناء اعتقالهم لشتى أنواع التعذيب البدني والنفسي، والاعتداء عليهم بالضرب، والشتم بالألفاظ البذيئة.

وبيّنت أن الأسير عاصف الدعامسة (30 عامًا)، من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، تعرض للانتهاك من قبل جنود الاحتلال، منذ اقتحام منزله في الـ 04:00 فجرًا، مرورًا بتفتيش بيته بشكل عنيف، وتحطيم محتوياته.

واستطردت محامية "شؤون الأسرى" جاكلين فرارجة، والتي وثقت شهادة "الدعامسة": "تعرض عاصف للضرب المبرح على وجهه، ما أدى لكسر في الوجه؛ قبل نقله لمركز توقيف وتحقيق عصيون".

ولفتت "فرارجة" النظر إلى أن الأسير عثمان عرفة (24 عامًا)، من مخيم الدهيشة، اعتقل على حاجز "الظاهرية" العسكري قرب الخليل، حيث كان متواجدًا لاستقبال شقيقه الأسير.

وبيّنت: "حضر عدد من جنود الاحتلال إلى المكان وطرحوا عرفة أرضًا، وقاموا بالدعس عليه بأقدامهم، ومن ثم اعتقلوه، ونقلوه إلى مركز توقيف وتحقيق عصيون".

كما أن الأسير بلال مسالمة (22 عامًا)، من بلدة بيت عوا قضاء الخليل، تعرض للضرب المبرح أثناء اعتقاله من منزله الساعة 07:00 صباحاً.

ونقل الأسير "مسالمة" لمحامية شؤون الأسرى، أن جنود الاحتلال اعتدوا عليه بالضرب المبرح في الآلية العسكرية التي نُقل بها، من منزل بعد اعتقاله؛ قبل أن يصل لمركز "عصيون".

ويحتجز الاحتلال الإسرائيلي في مركز توقيف وتحقيق "عصيون"، جنوب مدينة بيت لحم، 44 أسيرًا فلسطينيًا، في ظل ظروف اعتقالية صعبة وقاسية.