قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، إن هدم وتهجير الأهالي في منطقة الخان الأحمر التي تضم 25 تجمعا، يعني انتهاء الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية، وإغلاق أي أفق لأي حل سياسي.
ودعا "شعبان" في تصريحات صحفية إلى التواجد في قرية الخان الأحمر والرباط فيها، والمشاركة في الاعتصام المفتوح الذي يبدأ اعتباراً من الثلاثاء المقبل، رغم انتظار قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي، المتعلق بتهجير الأهالي من تلك المنطقة.
ويعيش نحو 200 مواطن فلسطيني، أكثر من نصفهم من الأطفال خطر هدم مساكنهم، وترحيلهم عن أرضهم ومصدر رزقهم في قرية الخان الأحمر، الواقعة على بعد 15 كم شرقي القدس المحتلة.
وتجددت مخاوف الأهالي بعد إعلان وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، أنه سيطلب إخلاء القرية بشكل فوري.