قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" ماهر صلاح، اليوم الأحد إن ما شهدته القدس من عمليات فدائية خلال الأيام الماضية تعبر عن إرادة قوية لدى الفلسطينيين للرد على كل عدوانٍ إسرائيلي.
وأوضح "صلاح" في بيانٍ له تلقته "وكالة سند للأنباء" أن هذه العمليات تؤكد أيضًا بأن الإرهاب الإسرائيلي لن يكون بدون ثمن يدفعه الاحتلال، مشيرًا إلى أنّ عملية بيت حنينا، هي رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال عمومًا وعلى مجزرته في مخيم جنين.
ولفت إلى أنّ "لكل فعل رد فعل، وكل إرهاب إسرائيلي سيُقابله مقاومة مشروعة ومبررة في الشرائع السماوية والمواثيق الدولية".
وبيّن أن تهديدات حكومة الاحتلال بتصعيد الإرهاب ضد الفلسطينيين، قابلها الشعب بالفعل والقول بتكبيد الاحتلال أثمانًا باهظة، وضربًا لنظرية الردع المتآكلة، واختراقًا لمزيد من الحواجز الأمنية والجدران الوهمية التي ظنّ أنها ستحميه من وصول المقاومين إليه.
ودعا ماهر صلاح أبناء الشعب الفلسطيني في الخارج والأمتين العربية والإسلامية إلى دعم صمود الفلسطينيين ومقاومته في مواجهة الجرائم الإسرائيلية، مشددًا أن جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة لن تفت في عضد الشعب ومقاومته الباسلة.
ومساء الجمعة، نفذ الشاب خيري علقم (21 عامًا) عملية إطلاق نار داخل مستوطنة "النبي يعقوب" بالقدس؛ أسفرت عن مقتل 7 مستوطنين، وإصابة 10 آخرين، وتلاها عملية أخرى صباح أمس أصابت مستوطنين اثنين جراح أحدهما وصفت بـ "بالغة الخطورة".
وتأتي هذه العلميات في ظل تصاعد جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين بالضفة، وكان آخرها المجزرة التي ارتكبها في مخيم جنين صباح يوم الخميس الماضي وأسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة أكثر من 20 آخرين.