قال رئيس الوزراء محمد اشتية، مساء اليوم الثلاثاء، إن "إسرائيل" تدمر مخرجات عملية السلام وحل الدولتين.

وطالب اشتية، خلال استقباله في مكتبه برام الله، المبعوثة النرويجية لعملية السلام في الشرق الأوسط هيلدا هارالدستاد، ، بالضغط على "إسرائيل" لوقف كافة إجراءاتها الأحادية، واحترامها والتزامها بالاتفاقيات الموقعة معها.

ودعا اشتية، النرويج للضغط على "إسرائيل" للعمل على خلق أفق سياسي يرتكز على الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية

وطالب المجتمع الدولي للتحرك الفوري والجاد لحماية حل الدولتين، من خلال معاقبة "إسرائيل" على إجراءاتها بحق الشعب الفلسطيني، أو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأطلع اشتية المبعوثة النرويجية في صورة الأوضاع المالية الصعبة التي تمر بها الحكومة، وذلك نتيجة استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة وغير القانونية من أموال المقاصة، وانحسار الدعم الخارجي لفلسطين، الذي يحد من قدرة الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها.

ويقوم خيار "حل الدولتين" على إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلتها "إسرائيل" عام 1967، وتضم الضفة الغربية وشرق القدس وقطاع غزة، بحيث تعيش الدولتان (الفلسطينية، والإسرائيلية) جنبًا إلى جنب بـ "سلام".

ومنذ عام 2014، توقفت عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، جراء رفض "إسرائيل" وقف الاستيطان وتنصلها من مبدأ "حل الدولتين" الفلسطينية والإسرائيلية.