أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن الأسير أحمد جمعة أبو جزر (38 عاماً) من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أمضى 19 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال "أبو جزر" في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال تلاعبت بأعصابه قبل الإفراج عنه، وذلك بادعائها وجود قضية جديدة عليه تستدعي توجهه إلى المحكمة.
وتابع "أبو جزر" أنه خرج من السجن بنية الذهاب إلى المحكمة، ثم تفاجأ بوجود نفسه على معبر بيت حانون – إيرز، دون علم أهله بيوم وساعة الإفراج عنه.
وبعد التقائه بعائلته، أوضح المحرر أبو "جزر" أنه لم يتعرف على إخوته، كونه اعتُقِل صغيراً في عام 2003.
وأبدى "أبو جزر" فرحة عارمة حين تذوق "الكبدة" التي يشتهيها بعد غياب، لافتاً إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحرم الأسرى في سجون الاحتلال من أشياء كثيرة رغم بساطتها.
واعتقلت قوات الاحتلال "أبو جزر" في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2003، وأصدرت بحقه حكمًا بالسجن سبعة عشر عامًا، بتهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وجناحها العسكري سرايا القدس، والمشاركة في أعمال مقاومة.
وخلال عام 2018، وجهت إدارة سجون الاحتلال تهمة بحق "أبو جزر"، بزعم محاولته تهريب هواتف خلوية مع أشخاص خارج السجن إلى داخله، والتي يستخدمها الأسرى للتواصل والاطمئنان على أهاليهم.
وتبعاً للسابق، أصدرت محكمة الاحتلال في مدينة اللد بالداخل المحتل حكمًا جائرًا بحقه بالسجن 20 شهرًا، أضيفت لحكمه السابق.