حمّلت حركة "حماس"، صباح اليوم الجمعة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة القتل البطيء للأسير أحمد أبو علي، الذي ارتقى فجر اليوم في سجون الاحتلال بعد سنوات طويلة من الإهمال الطبي المتعمد.
وقالت "حماس" في بيانٍ تلقته "وكالة سند للأنباء"، إن المقاومة التي أوفت الوعد في "وفاء الأحرار"، ستفي بالوعد مرة أخرى رغم أنف الاحتلال وعجرفته.
وأكدت أن الاحتلال يتحمل مسؤولية حياة أكثر من 600 أسيرًا مريضًا يقتلون ببطء وبشكل ممنهج في سجونه دون أي اعتبار لأي قيم أو مبادئ إنسانية، من بينهم مرضى السرطان والأورام.
ودعت "حماس" أبناء الشعب الفلسطيني وقواه الحية إلى الاستمرار في نصرة الأسرى ومؤازرتهم في معاركهم ضد إدارة سجون الاحتلال حتى النصر والحرية.
وفجر اليوم الجمعة، استشهد الأسير أحمد أبو علي (48 عامًا) من مدينة يطا بالخليل، في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي؛ نتيجة لجريمة الإهمال الطبي.
وباستشهاد الأسير أحمد أبو علي، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 235 شهيدًا، منذ عام 1967، منهم 75 نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، إضافة إلى العشرات من المحررين الذين ارتقوا، نتيجة لأمراض ورثوها من السّجون.
ويبلغ عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال أكثر من 600، من بينهم 24 يعانون من مرض السرطان، والأورام بدرجات مختلفة.