اقتحمت قوات الاحتلال، ظهر اليوم الأحد، عدة بلدات في مدينة القدس، واعتقلت مواطناً وزوجته.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت المقدسي كايد الرجبي وزوجته، عقب اقتحام بلدة سلوان ومداهمة منزلهما.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيسوية شرقي القدس، ونصبت حاجزاً على مدخلها، وفتشت منزل المواطن ياسر درويش، وصادرت الأعلام الفلسطينية وأزالت الشعارات الوطنية عن جدران منازل الأهالي.

وفي مخيم شعفاط، اقتحمت قوات وبلدية الاحتلال المحال التجارية، ومنطقة رأس خميس المجاورة.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، إن المجلس الوزاري المصغّر للشؤون الأمنية "الكابينيت"، سيناقش إمكانية تنفيذ "عملية واسعة في مناطق شرقي القدس، في أعقاب تصاعد أعمال المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه هناك.

وفي السياق، أشار وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى أنه سيقدم للحكومة خطة عملية للتعامل مع ما أسماه "الإرهاب المتصاعد" من شرقي القدس، موضحا أنه ليس لديه نية للتراجع عن قراره، بتنفيذ عملية "السور الواقي2".

ويوم الجمعة الماضية، عقب مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين في عملية دهس نفذها الشهيد حسين قراقع قرب مستوطنة راموت، هدد المتطرف "بن غفير" شرطة الاحتلال بتنفيذ "عملية السور الواقي 2" في شرق القدس، ليلقى القرار انتقادات وسخرية من عدة أطراف إسرائيلية.