هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، منشآت فلسطينية في قرية فصايل، شمالي مدينة أريحا، شرق الضفة الغربية، وأوقفت العمل في مشاريع زراعية في قرية العوسج، شمالي المدينة.
وقالت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال دهم قرية فصايل وفرض طوقًا عسكريًا عليها؛ قبل أن تشرع جرافات إسرائيلية بهدم "بركسين" زراعيين، كانت تستخدم لتربية المواشي في القرية.
وأوضحت المصادر أن الاحتلال هدم بركسًا بمساحة 500 متر مربع، وآخر بمساحة 150 مترًا مربعًا.
ونفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين أكثر من 700 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية خلال شهر كانون ثاني/ يناير الماضي.
ومنذ مطلع العام 2023، هدمت سلطات الاحتلال 43 منشأة فلسطينية بالضفة الغربية ومدينة القدس، وفق تقرير أصدره مركز المعلومات الفلسطيني "معطى"، وتابعته "وكالة سند للأنباء".
وبحسب مركز "معطى" رصد التقرير هدم 10 مساكن في أريحا، و10 أخرى بالقدس، و9 بالخليل.
وفي سياق متصل، أوقف الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، العمل في مشاريع زراعية، بقرية "العوسج" التعاونية الزراعية، شمالي مدينة أريحا، واحتجزت جرافات وآليات في المكان.
وقال مدير عام جمعية أريحا التعاونية ومشروع قرية العوسج، موفق هاشم، إن جيش الاحتلال اقتحم الأراضي الواقعة في مناطق "أ" من مشروع قرية العوسج التابع لجمعية أريحا التعاونية، وأوقف العمال أثناء عملهم بمشاريع زراعية.
وأشار هاشم في تصريحات صحفية، إلى أن جيش الاحتلال احتجز 3 جرافات وعددًا من الآليات الزراعية في الموقع، وذلك للمرة الثالثة خلال شهر.
وأضاف أن الاحتلال يحاول الاستيلاء على تلك الآليات بحجة اقترابها من المناطق المصنفة "c" المحاذية للبؤرة الاستيطانية "عومر".
وأشار هاشم إلى "توغل" المستوطنين في أراضي الأغوار، بحماية ودعم رسمي من قبل حكومة وجيش الاحتلال، وعلى رأسهم المستوطن "عومر"، والذين يحاولون الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية شمال أريحا.
ولفت النظر إلى أن غالبية تلك الأراضي مملوكة بموجب أوراق ثبوتية للأوقاف الفلسطينية.