قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ووزارة الخارجية الفلسطينية في بيانات منفصلة، إن قرارات المجلس الوزاري الإسرائيلي "الكابينيت" حرب مفتوحة تتطلب تدخلاً دولياً.

وأكد "الشيخ" في تصريح صحفي مقتضب، أن القيادة الفلسطينية ستدرس سبل الرد على التصعيد الكبير في قرارات "الكابينت" تجاه القدس ومواطنيها، و شرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية.

 واعتبر "الشيخ" أن هذه الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني تتطلب تدخلاً دولياً فورياً، وبقرارات ملزمة تجبر الاحتلال على وقف عدوانه وإجراءاته.

بدورها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين قرارات "الكابينت" الإسرائيلي، معتبرةً ذلك تصعيداً خطيراً للعدوان والحرب الشاملة المفتوحة ضد الفلسطينيين عامة والقدس ومقدساتها خاصة.

وشددت "الخارجية" أن هذا القرار تجاوز لجميع الخطوط الحمراء المعروفة في إدارة الصراع، واستخفاف بالجهود المبذولة لوقف التصعيد، وتقويض ممنهج لفرصة إحياء عملية السلام.

 وطالبت "الخارجية" بإجراءات دولية وأمريكية؛ لوقف تنفيذ تلك القرارات باعتبارها تفجير متعمد لساحة الصراع.

وفي وقت متأخر مساء اليوم، قرر "الكابينيت" شرعنة 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، وإمداد عشرات البؤر بالمياه والكهرباء، والتخطيط لبناء عدة آلاف من الوحدات الاستيطانية، ودعم خطة بن غفير "العسكرية" شرقي القدس، بتصعيد المواجهة في المدينة.

وتشهد مدينة القدس هجمة شرسة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، في ظل تصاعد أعمال المقاومة في المدينة، خاصة بعد تنفيذ الشهيد حسين قراقع عملية دهس في حي راموت الاستيطاني بالقدس، أدت لمقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين.