كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم السبت، تفاصيل "طرد" نائبة مدير قسم إفريقيا في وزارة الخارجية الإسرائيلية شارون بارلي، من قمة الاتحاد الإفريقي الـ 35 المنعقدة في أديس أبابا.

وقال موقع "واي نت" الإسرائيلي التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن المسؤولة الإسرائيلية طردت رغم أنها حصلت على موافقة مسبقة وشارة دخول للقمة.

وأضاف أنه "تم طرد شارون بارلي بعد ضغوط من جنوب إفريقيا والجزائر".

بدورها، ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أنها "تأخذ الحدث على محمل الجد". معربة عن أسفها بأن "الاتحاد الافريقي أصبح رهينة لعدد من الدول مثل الجزائر".

وطالبت "خارجية الاحتلال"، الدول الأفريقية الوقوف ضد هذه الأعمال "التي تضر بمنظمة الاتحاد والقارة بأكملها"، وفق زعمها.

وتعقد القمة الأفريقية، في الفترة بين 15 إلى 19 فبراير الجاري، بمقر الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وكان الاتحاد الإفريقي، علق قراره بقبول "إسرائيل" مراقبا، داخل الاتحاد، خلال الدورة التي عقدت عام 2022 الماضي، بعد معارضة مصر والجزائر وجنوب أفريقيا، وشكلت لجنة برئاسة الجزائر وجنوب أفريقيا لبحث الملف إلا أنه لم يصدر عنها أي جديد خلال اثني عشر شهرا ماضية.

وقررت القمة الماضية للاتحاد الأفريقي التي عقدت في فبراير من عام 2022 تعليق النقاش والتصويت حول سحب صفة المراقب من "إسرائيل"، لتجنب مزيد من الانقسام داخل المنظمة.

ومُنحت "إسرائيل" في شهر تموز/ يوليو 2021، صفة عضو مراقب في الاتحاد الإفريقي. وقوبل هذا الأمر بانتقادات سفارات كل من الأردن والكويت وقطر وفلسطين واليمن، وبعثة جامعة الدول العربية مع السفارات الأفريقية العربية.