الساعة 00:00 م
الأربعاء 15 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.21 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"إسرائيل" غاضبة إثر طرد مبعوثتها من قمة الاتحاد الإفريقي

حجم الخط
قمة الاتحاد الإفريقي
الناصرة-وكالة سند للأنباء

عبرت "إسرائيل" عن غضبها إثر طرد "مبعوثتها" من قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، وزعمت أن إيران تقف وراء هذه الخطوة بمساعدة الجزائر وجنوب إفريقيا.

وأظهر مقطع فيديو جرى تداوله على منصات التواصل الاجتماعي حراسا يرافقون نائبة الشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية الإسرائيلية شارون بار-لي خارج قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الاثيوبية.

ووصف ناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية الحادث بأنه "خطير" وقال إن بار-لي "مراقبة معتمدة تحمل بطاقة دخول"، في ادعاء دحضه مسؤول في الاتحاد الأوروبي.

وأضاف: "من المحزن رؤية الاتحاد الإفريقي رهينة عدد صغير من الدول المتطرفة مثل الجزائر وجنوب إفريقيا التي تحركها الكراهية وتتحكّم بها إيران"، على حد تعبيره.

وتابع الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية أنه ينبغي للدول الإفريقية "معارضة هذه الأعمال التي تضر بالاتحاد الإفريقي والقارة بكاملها".

من جهته، قال مسؤول في الاتحاد الإفريقي لوكالة فرانس برس إن الدبلوماسية التي "طُلب منها المغادرة" لم تتلق دعوة لحضور الاجتماع، وكانت قد وجهت دعوة غير قابلة للتحويل إلى سفير إسرائيل لدى الاتحاد الإفريقي أليلي أدماسو.

وأضاف "من المؤسف أن يسيء الشخص المعني استخدام" هذه البادرة.

ورفضت جنوب افريقيا الادعاء الإسرائيلي قائلة ان طلب "إسرائيل" الحصول على صفة مراقب لدى الاتحاد الافريقي لم يبت فيه الاتحاد.

وقال كلايسون مونييلا رئيس الدبلوماسية العامة في قسم العلاقات الدولية بجنوب أفريقيا لرويترز "حتى يتخذ الاتحاد الأفريقي قرارا بشأن منح إسرائيل صفة مراقب، لا يمكن أن تجلس الدولة وتراقبها".

وأضاف: "لذا، الأمر لا يتعلق بجنوب إفريقيا أو الجزائر، إنها مسألة مبدأ".

وحصلت "إسرائيل" على صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي عام 2021 بعد عقود من الجهود الدبلوماسية، ما أثار احتجاجات من أعضاء نافذين في التكتل مثل جنوب إفريقيا والجزائر اللتين قالتا إن ذلك يتعارض مع مواقف الاتحاد الإفريقي الداعمة للفلسطينيين.

والعام الماضي، سادت حالة من الاستياء بشأن اعتماد "إسرائيل" كمراقب في الاتحاد الإفريقي مع مطالبة الفلسطينيين بسحب الاعتماد منها.

وعلّقت قمة العام 2022 نقاشا حول ما إذا كان سيسحب الاعتماد من "إسرائيل" وشكّلت لجنة لدراسة هذه المسألة.

وبدأ الجدال عندما وافق موسى فقي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي على اعتماد "إسرائيل" كمراقب ما أثار خلافا داخل هذه الهيئة التي تقدّر أهمية التوافق في الآراء.

ولم يذكر الاتحاد الإفريقي ما إذا كانت صفة "إسرائيل" كمراقب ستطرح للنقاش في قمة هذا العام.

ويوم الأربعاء، حث عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس مكتب العلاقات الدولية، موسى أبو مرزوق، القمة الإفريقية على سحب صفة العضو المراقب في الاتحاد الإفريقي من "إسرائيل" ووجوب أن يكون هذا الملف ذا أولوية.