أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق والرصاص المطاطي، ظهر اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدة مناطق بالضفة الغربية، بعد خروج مسيرة تضامنية مع "الأقصى" وتنديدًا بمجزرة نابلس وإقامة البؤر الاستيطانية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بتعامل طواقمها مع 17 إصابة بالاختناق في بلدة بيت دجن بنابلس، عولجت ميدانياً، إضافة لإصابتين بالرصاص المطاط، وأخرى حرقاً بقنبلة غاز.
واندلعت مواجهات في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا، أسفرت عن 5 إصابات بالاختناق، ولا زالت المواجهات مستمرة.
وفي رام الله، أورد مراسل "وكالة سند للأنباء" أن 6 فلسطينيين أُصيبوا بعيارات مطاطية خلال قمع الاحتلال مسيرة ضد بؤرة استيطانية على أراضي بلدة رمون شرقاً.
وفي الخليل، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز تجاه الشبان الفلسطينيين المتواجدين في منطقة باب الزاوية وسط المدينة؛ أسفر عن حالات اختناق.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن فتى أصيب برصاص الاحتلال خلال المواجهات المندلعة في مخيم العروب شمال الخليل.
وتعاملت طواقم الصحة الفلسطينية، مع 3 إصابات في الخليل، إحداهما خطيرة في الرأس؛ أدت إلى نزيف دماغي، لمسؤول فرع الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جنوب الخليل هاشم بدران.
أما بيت لحم، فقد اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة تقوع جنوب شرق المدينة، تخللها إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.
وطالت المواجهات مدينة طولكرم، حيث أصيب فتى (17 عاماً) بقنبلة صوت في يده نتيجة انفجار قنبلة صوتية، أطلقها جنود الاحتلال صوب الشبان خلال المواجهات التي اندلعت بمحيط مصانع "جيشوري"، والعشرات بالاختناق.
يُتبع..