الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

معاناة الفلسطينيين تتفاقم في ظل غياب نظام وطني لإدارة الكوارث

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

دعت إلى وقف الحرب والبدء بالإعمار..

الوثيقة الصينية.. الغرب يرفضها وأوكرانيا تريد العمل مع بكين

حجم الخط
الحرب في أوكرانيا.jpg
بكين - وكالات

عبّرت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي عن رفضها للمبادة الصينية حول "تحقيق السلام في أوكرانيا"، فيما أكدت روسيا أن "جهود الصين تُقدر"، ولم تُبدِ أوكرانيا موقفًا واضحًا منها.

ونشرت وزارة الخارجية الصينية، أمس الجمعة، مقترحًا من 12 بندًا، قالت إنه "لتحقيق السلام في أوكرانيا"، وذلك بالتزامن مع مرور عام على اندلاع الحرب.

وتدعو الصين، المحايدة رسميًا، إلى احترام سيادة الدول، بما في ذلك أوكرانيا، لكنها تحث المجتمع الدولي، في الوقت نفسه، على مراعاة ما تصفه بـأنها "مخاوف موسكو الأمنية".

بنود المبادرة الصينية..

وتنص المبادرة الصينية التي نُشرت على موقع وزارة الخارجية الصينية؛ وجاءت بعنوان "موقف الصين تجاه الحل السياسي للأزمة في أوكرانيا"، على البنود التالية: احترام سيادة كل الدول، التخلي عن عقلية الحرب الباردة، ووقف الأعمال العدائية، واستئناف محادثات السلام.

ودعت "المبادرة الصينية" إلى إيجاد حل للأزمة الإنسانية، حماية المدنيين وتبادل أسرى الحرب، الحفاظ على سلامة المنشآت النووية، تقليص الأخطار الإستراتيجية، وتسهيل تصدير الحبوب.

وطالبت بوقف العقوبات الأحادية الجانب، الحفاظ على استقرار سلاسل الصناعة والتوريد، ودعم مرحلة إعادة الإعمار.

زيلينسكي: من الضروري العمل مع الصين..

وفي تعقيبه، صرح الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بأنه "من الضروري العمل مع الصين سعيًا إلى إيجاد حل للنزاع مع روسيا، وإنه يعتزم لقاء نظيره الصيني، شي جينبينغ".

وأوضح "زيلينسكي" في مؤتمر صحافي: "أنوي لقاء شي جينبينغ. سيكون ذلك مهمًا للأمن العالمي. الصين تحترم وحدة الأراضي ويجب أن تفعل كل شيء لضمان مغادرة روسيا أراضي أوكرانيا".

من جانبه، صرح وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا بأن كييف لا توافق على نقطة واحدة على الأقل من المقترحات التي أعلنتها الصين بشأن التسوية السياسية للنزاع في أوكرانيا.

وأوضح "كوليبا": "اطلعنا على النسخة النهائية للخطة (الصينية) الليلة الماضية. هناك عناصر معينة نوافق عليها. هناك عنصر واحد على الأقل نختلف عليه وهو "العقوبات الأحادية"، إذ نعتقد أن العقوبات أداة مهمة".

وتابع: "لكن بشكل عام، هذه وثيقة مثيرة للاهتمام"، وأضاف: "نحن ندرسها ويجب أن ندرسها من أولها إلى آخرها وأن نستخلص استنتاجاتنا".

موسكو: نُقدر جهود الصين..

من جهتها، قالت الخارجية الروسية في بيان إنها "تقدر" جهود الصين" و"نشاطر بكين اعتباراتها"، لكن على كييف "الاعتراف بالحقائق الجديدة المتصلة بالأراضي" الأوكرانية التي أعلنت موسكو ضمها.

ورحبت الخارجية الروسية بـ "الرغبة الصينية الصادقة" للإسهام في التسوية في أوكرانيا بالطرق السلمية، وأعربت عن مشاطرة موسكو بكين رؤيتها للتسوية.

وجاء في بيان الخارجية الروسية: "نشاطر بكين طرحها للتسوية وملتزمون باحترام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والإنساني والأمن الشامل، بما لا يعزز أمن دولة على حساب دولة أخرى، أو فريق من الدول على حساب آخر".

وأكدت الخارجية أن "موسكو منفتحة على تحقيق أهداف العملية العسكرية بالوسائل السياسية والدبلوماسية".

بايدن: لا أرى في الخطة أي شيء..

وفي تصريح صحفي، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنّه لا يرى في هذه الخطة أيّ شيء "يمكن أن يفيد أيّ طرف آخر غير روسيا".

وأضاف بايدن أنّ "بوتين يصفّق لها. كيف يمكن أن تكون جيّدة؟".

وفي ذات السياق، قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك ساليفان، إن الوثيقة "كان من الممكن أن تتوقف عند النقطة الأولى، احترام سيادة جميع الدول".

وأضاف: "الحرب قد تنتهي غدًا إذا أوقفت روسيا مهاجمة أوكرانيا وسحبت قواتها".

الاتحاد الأوروبي: الوثيقة ليست خطة سلام..

من جهته، اعتبر، خورخي توليدو؛ سفير الاتحاد الأوروبي لدى الصين، أنه "لا يوجد أي ذكر لمعتدٍ في النص، وهو أمر غريب بعض الشيء لأن من الواضح أن هناك معتديًا".

وتابع: "رسالتنا إلى الصين هي أن عليها مسؤولية ضمان احترام مبادئ وقيم وأهداف الأمم المتحدة، ولا سيما في مسائل الحرب والسلام".

ومن جانبه، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه لا يريد رفض الوثيقة الصينية، "ولكنها ليست خطة سلام، إنها موقف تعيد فيه الصين تأكيد جميع المواقف التي تم التعبير عنها منذ البدء".

الناتو: المقترح لن يضع حدًا للحرب..

وعبّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، عن موقف مماثل بقوله إن الصين "ليس لديها الكثير من المصداقية" فيما يتعلق بأوكرانيا.

وأعرب "ستولتنبرغ"، عن شكوكه في أن يكون في وسع مقترحات بكين أن تضع حداً للحرب.