دعت حركة "الجهاد الإسلامي" اليوم السبت إلى توحيد الجهود خلف رؤية فلسطينية واحدة جامعة، تستند إلى مشروع تفعيل العمل "المقاوم المسلح"؛ مؤكدةً أنه الطريق الوحيد لنيل الحقوق الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي.

وشددت "الجهاد" في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ 29 لمجزرة المسجد الإبراهيمي تلقته "وكالة سند للأنباء"، أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وإرهابه لن يغير من حقيقة أن كل فلسطين هي حق خالص للشعب الفلسطيني، وأن الاحتلال إلى زوال مهما حاول.

وبيّنت أنّ ذكرى مجزرة المسجد الإبراهيمي ستتحول إلى دافع للاستمرار على خط الجهاد والمقاومة، مؤكدةً أن جميع سياسات التهويد والمصادرات والهدم والتهجير، لن ترهب الفلسطينيين ومقاومتهم.

وأشارت إلى أن الاحتلال ومستوطنيه ينفذون الإجرام بحق الفلسطينيين منذ احتلال فلسطين، ما يعبر عن العقلية الإجرامية لهذا الاحتلال، والتي مازال يمارسها إلى الآن.

وحذرت "الجهاد" من أن الاحتلال أصبح أكثر إجراماً وإرهاباً بحق كل ما هو فلسطيني على هذه الأرض؛ مضيفةً، "شعبنا صامد صابر ويدافع عن وجوده وحقه على هذه الأرض، ولن بتراجع ولن يتنازل عن هذا الحق حتى دحر الاحتلال".

وتمر اليوم (25 فبراير) الذكرى الـ 29 لمذبحة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، التي نفذها المستوطن باروخ غولدشتاين أثناء تأدية 450 فلسطينيًا لصلاة الفجر في المسجد حيث أطلق النار عليهم لحظة سجودهم، وراح ضحيتها 29 مصليًا وأُصيب آخرون.