وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الاثنين، العاصمة السورية دمشق، في زيارة تضامنية مع متضرري الزلزال الذي وقع في 6 فبراير/ شباط الجاري.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جولة تشمل أيضا تركيا، من أجل نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين عقب الزلزال، حسبما أعلنت الخارجية المصرية أمس الأحد.
وقالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، إن وزير الخارجية فيصل المقداد، استقبل نظيره "شكري" في مطار دمشق الدولي.
وتعدُّ هذه الزيارة الأولى لوزير خارجية مصري، إلى دمشق منذ تجميد الجامعة العربية عضوية سوريا في 2011، على خلفية قمع النظام السوري، الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير.
وتجاوزت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا والشمال السوري فجر السادس من فبراير/شباط الجاري 45 ألف، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى أكثر من ذلك، مع بقاء كثيرين في عداد المفقودين.