أصيب 8 إسرائيليين؛ بينهم ضابط وجندي في جيش الاحتلال، مساء اليوم الاثنين، بجراح متفاوتة، عقب تعرض مركباتهم لإطلاق نار والرشق بالحجارة والمولوتوف في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.

وقالت منظمة "إنقاذ بلا حدود" الإسرائيلية، إن مستوطِنة أصيبت "بخدوش"، و4 آخرين بـ "الهلع" جراء تعرض مركبة للمستوطنين لإطلاق نار قرب بلدة قصرة، جنوبي مدينة نابلس.

وأضافت أن 3 إسرائيليين أصيبوا رشقًا بالحجارة خلال الساعة الماضية قرب وادي الحرامية، ومستوطنة شيلو، شمالي مدينة رام الله؛ بينهم ضابط وجندي.

ونفذ شبان فلسطينيون، مساء اليوم الاثنين، عملية إطلاق نار قرب بلدة قصرة، و7 عمليات رشق حجارة وإلقاء زجاجات حارقة "مولوتوف" ضد أهداف إسرائيلية في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، لا سيما مدينتي الخليل ونابلس.

وأفادت منظمة "إنقاذ بلا حدود" الإسرائيلية، بأن الفلسطينيين نفذوا هجمات على مركبات تابعة للمستوطنين في عدة مناطق؛ تركزت في الخليل ونابلس. منوهة إلى إصابة ضابط في جيش الاحتلال.

ولفت موقع "واللا الإخباري" الإسرائيلي إلى أن "الضابط الإسرائيلي المصاب في عملية رشق الحجارة على الطريق 60 قرب وادي الحرامية برام الله حالته خطيرة".

وقالت المنظمة الإسرائيلية، إن ضابطًا في الجيش أصيب بجروح بعد رشق مركبته بالحجارة على "الطريق 60" في منطقة وادي الحرامية، شمالي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.

وأشارت إلى شبانًا فلسطينيون ألقوا زجاجات حارقة تجاه مركبات المستوطنين على طريق "غوش عتصيون" جنوب الخليل، وفي حادثة أخرى ألقيت زجاجة "مولوتوف" من مركبة مسرعة نحو سياج مستوطنة "بيت إيل" المقامة على أراضٍ فلسطينية شمال شرقي رام الله.

ونوهت إلى أن الهجمات الأخرى كانت رشقًا بالحجارة في كل من: قرب كريات أربع بالخليل، حاجز "زعترة" العسكري، وبلدة حوارة جنوبي مدينة نابلس.

وذكرت "إنقاذ بلا حدود" أن "الهجمات" الفلسطينية ألحقت أضرارًا مادية في مركبات المستوطنين.