شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها على مدينة أريحا، وفرضت حصارًا عليها، عقب عملية إطلاق النار في غور الأردن، مكثفة من تواجدها على مداخل أريحا والطرق الالتفافية في محيطها.
وفتشت قوات الاحتلال المركبات الخارجة من المدينة ودققت في بطاقات المواطنين، في الوقت الذي تحلق فيه طائرة مسيّرة للاحتلال في سماء المدينة.
وتأتي هذه الإجراءات بعد تنفيذ عملية إطلاق نار في غور الأردن قرب أريحا، أسفرت عن إصابة مستوطن، فيما انسحب المنفذون بسلام.
وشهدت الليلة الماضية، تصاعدًا في عمليات المقاومة والتصدي لجرائم الاحتلال ومستوطنيه في مناطق الضفة الغربية والقدس، أصيب خلالها عدد من المستوطنين، نفذ خلالها المقاومون والشبان الثائر عمليات إطلاق نار ورشق بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وتصاعدت وتيرة المقاومة في الساعات الأخيرة، وقُتل مستوطن وأصيب 12 في عمليات المقاومة بمناطق متفرقة في الضفة، خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، للرد على جرائم الاحتلال والمستوطنين البشعة بحق الشعب الفلسطيني.
ووثق مركز المعلومات الفلسطيني "معطي" 77 عملاً مقاوماً في الضفة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، منها 15 عملية إطلاق نار، وتفجير عبوة ناسفة، وإلقاء زجاجة حارقة ومفرقعات نارية، وتصدي لعشرين اعتداءً للمستوطنين، وتحطيم 7 مركبات للمستوطنين، واندلاع مواجهات ومظاهرات في 40 نقطة.