أغلقت الشرطة الإسرائيلية طريقًا سريعًا رئيسيًا يؤدي إلى تل أبيب، استعدادًا للاحتجاجات التي تنطلق هذا المساء للأسبوع التاسع على التوالي، رفضا لخطة "الإصلاح القضائي" الحكومية.

وتجمع أكثر من 1500 شخص عند "مفرق غوما" بالقرب من كريات شمونة في شمال أراضي الـ 48 في وقت متأخر من بعد الظهر، على أن ينظم احتجاج رئيسي في وقت لاحق في شارع كابلان في تل أبيب، بعد مسيرة من ميدان ديزنغوف.

وتوقعت صحيفة جيروزاليم بوست أن يتجمع عشرات الآلاف في المسيرة الرئيسية.

وبينما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري، أن الآلاف بدؤوا في التجمع في 95 موقعًا في جميع أنحاء أراضي الـ 48 للمشاركة في التجمعات الأسبوعية المناهضة للحكومة.

وأمر وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير الشرطة يوم الجمعة بمنع المتظاهرين اليوم السبت من إغلاق الطرق وتعطيل حركة المرور.

ونبه بن غفير قائد الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي في رسالة إلى أن من مسؤولية الوزير اتخاذ قرار بشأن السياسات وليس القادة في الميدان.

ويوم الأربعاء، أصدر بن غفير أمرًا مماثلاً أدى إلى اندلاع أعمال عنف في احتجاج كبير في تل أبيب، حيث تم التصويت على بند تمرير مشروع قانون الإصلاحات القضائية في لجنة التشريع في الكنيست.

وألقت الشرطة الإسرائيلية قنابل صوتية على المحتشدين، مما تسبب في فقد أذن رجل واحد، واعتقال العشرات غيرهم، بحسب "جيروزاليم بوست".

ولأكثر من شهرين، يخرج عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع كل ليلة سبت للاحتجاج على "الإصلاح القضائي". كما نُظمت احتجاجات في الأيام التي كانت تجري فيها عملية التشريع الخاصة بـ"الإصلاح".