دعت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، لجعل يوم الجمعة القادم يوم غضب في وجه سياسات حكومة الاحتلال.
وقالت اللجنة في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، مساء اليوم الثلاثاء، إن معركة الأسرى لن تتوقف إلا بتراجع العدو، محذرة من أن بركان الحرية سينفجر في وجهه.
ودعت قيادات الشعب الفلسطيني، للتوحد في وجه العدوان، مؤكدة أن العدو الإسرائيلي لا يخشى إلا الوحدة الوطنية.
وأكدت اللجنة، أن الاحتلال حكومة الاحتلال الإسرائيلي الفاشية، لن تستطيع كسر إرادة الشعب الفلسطيني من خلال كسر إرادة الأسرى، مضيفة "قمعكم واعتداءاتكم على مدننا وقرانا وسفككم لدماء شعبنا سيفتح أبواب جهنم عليكم، والتي لن تُغلَق إلا بحرية شعبنا الأبي وتحرير وطننا".
ويواصل الأسرى داخل سجون الاحتلال، خطوات العصيان والاحتجاج لليوم الـ22 على التوالي؛ ردًا على إجراءات إدارة السجون و"بن غفير" بحقهم.
ويأتي هذا التصعيد، ضمن البرنامج النضالي الذي أقره الأسرى، لمواجهة سياسات المتطرف "بن غفير" والإجراءات القمعية بحقهم، حيث أرجعوا أمس وجبتي الطعام، إلى جانب إحداث حالة إرباك ليلي داخل المعتقلات.