صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية خلال شهر فبراير/ شباط الماضي، حيث بلغت 1980 اعتداءً، خلّفت 30 شهيدًا وعشرات الإصابات، فضلًا عن تخريب لحق بالأراضي والممتلكات.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس لـ "وكالة سند للأنباء"، إن الاعتداءات تراوحت ما بين قتل بإطلاق نار مباشر على المواطنين، وتخريب تجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على الممتلكات، وإغلاقات، وحواجز، وإصابات جسدية.
وتوزعت الاعتداءات الإسرائيلية بالأرقام كالتالي: 30 شهيدًا، و271 اعتداءً للمستوطنين، و365 اعتداءً لجيش الاحتلال، 272 اعتداءً على الأفراد، و364 اعتداءً على الأراضي والممتلكات، و51 عملية هدم، 68 إخطارًا بالهدم ووقف البناء، بالإضافة لـ 562 اقتلاع أشجار.
وتصدرت نابلس الانتهاكات الإسرائيلية، إذ نفذ الاحتلال والمستوطنون فيها اعتداءات غير مسبوقة ترواحت ما بين إحراق منازل، ومركبات، واعتداءات مباشرة على المواطنين أدت لاستشهاد سامح أقطش، وإصابات العشرات بجروحٍ متفاوتة.
واعتبر "دغلس" ما تشهده الضفة الغربية من اعتداءات منذ مطلع العام 2023، "حالةً غير مسبوقة واستباحة ممنهجة للدم الفلسطيني"، مؤكدًا أن "ما يعيشه المواطنون لم يسبق له مثيل على مدار أعوام مضت".
وأشار إلى أنّ الاعتداءات الإسرائيلية تركزت في محافظة نابلس بـواقع 668 اعتداءً، تليها الخليل، ثم سلفيت منذ مطلع العام 2023.
ومنذ مطلع العام الجاري، نفذت مجموعات المستوطنين 980 اعتداء في الضفة الغربية، تنوعت ما بين اقتلاع أشجار وتجريف أراضٍ واعتداء على المزارعين، ومهاجمة مركبات المواطنين بالحجارة وإعطاب إطارات المركبات، وفق ما أورده "دغلس".