أصيب عدد من المواطنين مساء اليوم الأربعاء، خلال اقتحام مئات المستوطنين، قبر يوسف شرق نابلس، لأداء طقوس تلمودية بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة أسفرت عن إصابة 3 جنود إسرائيليين.

وقال موقع "كود كود" الإسرائيلي، إن 3 جنود إسرائيليين أصيبوا بعد إلقاء قنبلة محلية الصنع تجاههم شرق نابلس.

وأعلن الهلال الأحمر، عن تسجيل إصابتين بالرصاص وجرى نقلهما إلى مستشفى رفيديا، وأخرى بقنبلة باليد، فيما أصيب 25 آخرين بالاختناق بالغاز.

وأكدت مجموعات "عرين الأسود"، في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، عن تصديها وإطلاق الرصاص الحي تجاه قوات الاحتلال خلال عملية الاقتحام.

وفي السياق، أعلنت سرايا القدس "كتيبة نابلس"، عن التصدي لقوات الاحتلال خلال اقتحام قبر يوسف، بالرصاص الحي، وإصابتها بشكل مباشر.

وأكدت سرايا القدس في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، أن مدينة نابلس جبل النار لن تخضع لهذا الاحتلال وستبقى محرمة عليه حتى زواله عن أرض فلسطين، والسلاح مشرع والقتال مستمر في وحدة الساحات.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن الشبان ألقوا قنبلة محلية الصنع على قوة إسرائيلية راجلة في حي الضاحية شرق نابلس، فيما أشعل الشبان الإطارات المطاطية في محيط منطقة قبر يوسف، تزامناً مع اقتحامات المستوطنين.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال اقتحم نابلس من حاجز حوارة، وأطلق قنابل الغاز في شارع الحسبة بالقرب من "قبر يوسف"، في مخيم بلاطة، لتأمين اقتحامات المستوطنين لأداء طقوس دينية.

ويقتحم المستوطنون بشكل متكرر مدينة نابلس لأداء صلوات في "مقام يوسف"، تحت حراسة جيش الاحتلال، لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف عليه السلام.