قال رئيس التجمع الوطني المسيحي في القدس ديمتري دلياني، إن الاعتداءات الإسرائيلية على الوجود المسيحي في القدس متصاعدًا ومتزايدًا، إذ بلغت عدد الانتهاكات منذ مطلع العام وحتى اليوم 19 آذار/مارس الجاري، 80 اعتداء شمل رجال الدين والممتلكات المسيحية.
وأشار "دلياني" في تصريحٍ خاص لـ "وكالة سند للأنباء"، إلى اعتداء المستوطنين صباح اليوم على كنيسة "الجثمانية" وهي أحد أهم المعالم الدينية المقدسة لدى المسيحين في أنحاء العالم وتبعد أمتارًا عن أسوار البلدة القديمة من الناحية الشرقية.
وأكد أن الاعتداءات الإسرائيلية ليست جديدة بل تزداد يومًا بعد يوم بشكلٍ ملحوظ على الكنائس والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية تزامنًا مع الازدياد الملحوظ للجنوح إلى الفاشية وتشديد المفاهيم العنصرية.
ولفت "دلياني" إلى القصور الإعلامي في تغطية وتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية ضد المسيحيين وممتلكاتهم، موضحًا أن الاعتداءات خلفت خسائر لا تعوّض أبرزها: تكسير شواهد المقبرة "البروتستانتية" في القدس والإهانات اللفظية والجسدية التي توجه إلى رجال الدين.
وفي السنوات الأخيرة سُجلت حوادث عديدة من الاعتداء والتخريب في المواقع المسيحية في فلسطين، بما في ذلك كتابات كراهية وحرق متعمد، والتي يلقي مسؤولو الكنيسة باللوم فيها على "المتطرفين اليهود".