أكدت طهران على أن تعزيز علاقاتها مع الرياض يصُب في مصلحة البلدين خصوصًا، وأمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها عمومًا.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن المحادثات متواصلة بين إيران والسعودية، لعقد لقاء قريب على مستوى وزراء الخارجية.

وأشار "عبد اللهيان" في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إلى وجود 3 أماكن مقترحة لاستضافة اللقاء بينه وبين نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان.

وأوضح أن بلاده اتفقت مع الرياض على عودة العلاقات الطبيعية بينهما، مبينًا أنهما تبادلا رسائل عبر السفارة السويسرية، لعقد لقاء ثنائي وتطبيق اتفاق بكين.

وحسب الوزير الإيراني، فهناك ثمة اتفاقًا بين البلدين على زيارة وفود فنية لتفقد سفارتي البلدين تحضيرًا لإعادة فتحهما.

وفي السياق، قال المساعد السياسي للرئيس الإيراني محمد جمشيدي، إن الرئيس إبراهيم رئيسي تلقى من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز رسالة، رحب فيها بالاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين.

وأضاف "جمشيدي"، في تصريح صحفي عبر تويتر، أن الرسالة تضمنت دعوة رسمية للرئيس الإيراني لزيارة الرياض، وتعزيز التعاون الإقليمي والاقتصادي بين البلدين.

وأكد أن رئيسي رحب بالدعوة، وأبدى استعداد إيران لتعزيز التعاون مع السعودية.

وأعلنت كلٌ من إيران والسعودية في بيان مشترك الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارتين في البلدين في غضون شهرين.

ووفق البيان المشترك، فإنّ "استئناف الحوار بين طهران والرياض يأتي استجابةً لمبادرة من الرئيس الصيني"، خلال لقاءات ومفاوضات إيرانية سعودية جرت ما بين 6 و10 مارس الحالي في بكين.