اعتصم مئات المعلمين الفلسطينيين، ظهر اليوم الأربعاء، أمام مديرية التربية والتعليم بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية؛ للمطالبة بحقوقهم.

وطالب المعلمون في هتافاتهم الحكومة ووزارة التربية لتحقيق مطالبهم من أجل العودة إلى المدارس.

وأكدوا في مطالباتهم على تشكيل نقابة مهنية، داعين إلى تطبيق الاتفاق الذي وقعت عليه الوزارة في مايو/أيار الماضي.

واستهجنوا سياسة الوعود التي تطلقها الوزارة والحكومة، مؤكدين على عدم فك الإضراب إلا بتحقيق مطالبهم.

وفي السياق، هتف المعلمون بعبارات تحيي صمود الأسرى في سجون الاحتلال، مشددين على وقوفهم بجانب الأسرى في إضرابهم عن الطعام.

ويطالب المعلمون بتشكيل نقابة ديمقراطية، إلى جانب مهنة التعليم، وإضافة 15% على طبيعة العمل وصرف راتب كامل، وربط الراتب بغلاء المعيشة.

ويخوض المعلمون إضرابًا متواصلًا ومفتوحًا منذ سبعة أسابيع، دون أي بوادر لحل الأزمة من قبل الحكومة أو وزارة التربية، وفشل جميع المبادرات، إثر رفض الحكومة تلبية مطالبهم.

يُذكر أن المحكمة الإدارية العليا أصدرت قرارًا مستعجلًا في13 مارس/آذار الجاري بوقف الإضراب المفتوح للمعلمين العاملين في المدارس الحكومية بالضفة الغربية والقدس، منذ أكثر من شهر، وهو ما اعتبره الحراك "سابقة خطيرة في تاريخ العمل النقابي الفلسطيني".