حوّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلًا فلسطينيًا لـ "ثكنة عسكرية"، عقب اقتحامه وتفريغه من أصحابه الأصليين في بلدة ترمسعيا، شمالي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال استولت فجر اليوم الأربعاء، على منزل في بلدة ترمسعيا شمالي رام الله، وحولته إلى ثكنة عسكرية.
وصرح رئيس بلدية ترمسعيا لافي أديب، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعد منتصف الليل، ودهمت منزل المواطن منتصر ناجي سلامة، المقابل لمدرسة ذكور ترمسعيا، وأجبرت أصحابه على مغادرته، وحولته لثكنة عسكرية.
ونوه "أديب" في تصريحات صحفية، إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت قبل أسبوع الشاب ناجي منتصر سلامة، عقب دهم منزل والده في بلدة ترمسعيا؛ والذي حوّلته اليوم لـ "ثكنة عسكرية".
يُشار إلى أن قوات الاحتلال دأبت مؤخرًا، وعقب اقتحام البلدات والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية، على تحويل منازل المواطنين لـ "ثكنات عسكرية" ومراكز تحقيق وتوقيف خلال عمليات الاعتقال التي تنفذها.
ووفق مكتب "إعلام الأسرى" الحقوقي، فقد اعتقلت قوات الاحتلال خلال الـ 24 ساعة الماضية، 14 مواطنًا فلسطينيًا؛ بينهم أسرى محررون وذوو أسرى زعم الاحتلال أنهم "مطلوبون"، من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.