الساعة 00:00 م
السبت 19 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

استهداف مكثف لمنازل المواطنين..

محدث بعد حصار لساعتين.. الاحتلال ينسحب من محيط مستشفى كمال عدوان

حجم الخط
كمال عدوان
غزة – وكالة سند للأنباء

انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، من محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بعد حصار استمر لساعتين، حيث فرض طوقًا عسكريًا محكمًا حول المستشفى ومشروع بيت لاهيا قبل أن تتراجع آلياته العسكرية.

وقبل حصار المستشفى، شنت طائرات الاحتلال قصفًا مكثفًا استهدف عددًا من منازل عائلات شعبان وعوض والأشقر وياسين في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة، ما أدى إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء، معظمهم من المدنيين الذين كانوا داخل منازلهم.

وتزامن القصف مع اقتحام آليات الاحتلال للمناطق المحيطة بالمستشفى ومشروع بيت لاهيا، قبل أن تتراجع القوات بعد تقدم استمر ساعتين، تاركة وراءها مشهدًا مروعًا من الدمار والشهداء.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال فرضت حصارًا محكمًا على مستشفى كمال عدوان، حيث أرسلت مدنيين أسيرين لإبلاغ المرضى ومرافقيهم بضرورة مغادرة المستشفى فورًا تحت تهديد الأسلحة.

وعقب ذلك، واصل جيش الاحتلال اعتقال عدد من الشبان داخل المستشفى، فيما أُجبر آخرون على مغادرة المنطقة عبر طريق صلاح الدين باتجاه غرب غزة، وسط حالة من التوتر والقلق نتيجة الحصار المفروض على المستشفى.

وأوضحت المصادر، أن أكثر من 30 شهيدًا وعشرات الجرحى ارتقوا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنازل في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.

ومنذ الخامس من أكتوبر/ تشرين أول الفائت، يواصل جيش الاحتلال ارتكاب جرائمه وعمليات التطهير العرقي بحق الفلسطينيين في محافظة شمال غزة، ترافق ذلك مع تدمير أحياء سكنية كاملة ومنشآت وبنى تحتية، بالإضافة لمنع إدخال الإمدادات الغذائية والدوائية والمياه للسكان.

وتسبب العدوان الأخير حتى الآن باستشهاد أكثر من 3 آلاف و700 فلسطيني، وإصابة نحو 10 آلاف فلسطيني، مع خروج المنظومة الصحية عن الخدمة، حيث حذر مسؤولون بأوقات سابقة من أن "المصابين مصيرهم الموت شمال غزة بسبب نقص الإمكانيات الطبية".

واستنادًا لمعطيات حكومية نُشرت مؤخرًا فإنّ جثامين نحو 500 لـ 650 من الشهداء الفلسطينيين ملقاة في الشوارع والطرقات؛ تعذر انتشالهم بسبب الاستهداف المتكرر لطواقم الإسعاف والدفاع المدني وصعوبة التحرك في المنطقة.

واعتقل جيش الاحتلال خلال الشهرين الماضيين نحو ألف و750 فلسطينيا من شمال غزة، والكثير منهم لا يعرف مكان اعتقالهم أو مصيرهم، فيما تسببت أوامر الإخلاء المتكررة والتهجير القسري بنزوح نحو 130 ألف شخص، بحسب معطيات صادرة عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وجراء الحصار الإسرائيلي المطبق على محافظة شمال غزة، فإن جيش الاحتلال منع دخول أكثر من 8 آلاف شاحنة مساعدات وبضائع إليها، وفق بيان المكتب الإعلامي الحكومي.

ترافق ذلك مع رفض جيش الاحتلال بشكل متكرر طلبات أممية السماح بإدخال مساعدات للمحافظة، فيما قالت "أونروا" الأسبوع الماضي، إن "إسرائيل" أحبطت 91 محاولة أممية لإيصال المساعدات لشمال غزة.