الساعة 00:00 م
الأربعاء 30 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.86 جنيه إسترليني
5.11 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.13 يورو
3.62 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدد شهداء الحركة الرياضية في ارتفاع متواصل

كيف انتزعت الحرب روح الأماكن في غزة وحولتها إلى مأوى للنازحين؟

دعت لـ "وحدة الموقف" واستراتيجية مواجهة شاملة..

فصائل: تصريحات نتنياهو صفعة مدوية للتطبيع ودعاة التسوية

حجم الخط
WhatsApp Image 2025-04-29 at 15.55.35.jpeg
رام الله - وكالة سند للأنباء

أثارت تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي وصف فيها فكرة إقامة دولة فلسطينية بأنها "سخيفة"، موجة غضب واستنكار واسعة في الأوساط الفلسطينية.

وقد عبرت الفصائل الفلسطينية عن رفضها القاطع لتصريحات نتنياهو، التي وجدت فيها صفعة مدوية في وجه أصحاب مشروع التطبيع والدعوة للتسوية.

ودعت الفصائل إلى توحيد الجهود لمواجهة هذا الموقف الإسرائيلي؛ من خلال بناء استراتيجية مواجهة شاملة؛ تفعل كل أدوات الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال؛ وهي كفيلة بإنهائه وإقامة الدولة.

صفعة مدوية للمطبعين..

بدوره؛ أكدّ جهاد طه، المتحدث باسم حركة حماس، أنّ "تصريحات نتنياهو تعكس الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يؤمن بحقوق الشعب الفلسطيني".

وقال طه في تصريح خاص بـ "وكالة سند للأنباء"، إنّ هذه التصريحات لن تثنينا عن مواصلة نضالنا من أجل إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعا إلى وحدة وطنية شاملة لمواجهة هذا التحدي، وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها. وأكد "طه" ضرورة أن يترجم هذا الموقف عمليًا على الأرض من خلال تفعيل المقاومة الشاملة.

وشدد على أنّ هذه التصريحات هي "صفعة مدوية" على وجه المطبعين؛ الذين يهرولون في المنطقة وغيرها من أجل إقامة علاقات مع الاحتلال؛ بذريعة إقامة الدولة الفلسطينية.

وأوضح المتحدث باسم "حماس"، أن هذه التصريحات هي صفعة أيضا في وجه الذين نسقوا ولا يزالوا يراهنون على الاحتلال وإمكانية عقد سلام معه؛ "الذين هاجموا المقاومة اليوم؛ يجيبهم نتنياهو لا شيء لكم".

وبين أن الرهان على الموقف الإسرائيلي من أساسه كان باطلا؛ وانبرى حوله مجموعة ممن أحاطت نفسها بالوهم؛ وإمكانية الحصول على أي شيء من هذا الاحتلال.

استمرار بسياسة تصفية القضية الفلسطينية..

من جهته؛ قال إسماعيل السنداوي، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سوريا؛ إنّ "تصريحات نتنياهو هي استمرار لسياسة الاحتلال الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وأكدّ السنداوي في تصريح خاص بـ "وكالة سند للأنباء"، أن هذه التصريحات صفعة إسرائيلية تجاه المطبعين والمهرولين لإقامة العلاقة مع الاحتلال؛ بل هي نتيجة لهذا الانبطاح من هؤلاء الذين منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لمزيد من التنكر لشعبنا؛ مقابل سلام بخس دون مقابل.

وأوضح أن هذه التصريحات هي نتيجة حالة التردي في الموقف السياسي الإقليمي تجاه إبادة الاحتلال لشعبنا الفلسطيني في غزة؛ كما أنها تمثل صفعة أيضا لكل الذين راهنوا على خيار التسوية مع الاحتلال.

وأكدّ: "الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني".

ودعا إلى تشكيل جبهة موحدة لمواجهة هذا العدوان، وتفعيل المقاومة المسلحة كخيار استراتيجي. متابعا: "أن المقاومة هي السبيل الوحيد لإجبار الاحتلال على الانصياع لإرادة الشعب الفلسطيني".

دليل رفض نتنياهو لـ "السلام"..

من جانبه؛ أكد عبد الإله الأتيرة، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن "تصريحات نتنياهو هي دليل واضح على رفضه لعملية السلام، وتأكيد على استمرار سياسة الاستيطان والتهويد".

ودعا الأتيرة في تصريح خاص بـ "وكالة سند للأنباء" إلى تعزيز الوحدة الوطنية؛ ونبذ الخلافات البينية بين القوى؛ والعمل على توحيد الصفوف؛ كضرورة واجبة في طريق إنهاء الاحتلال.

وعدّ الأتيرة؛ تصريحات نتنياهو تعبير عن دولة الإبادة والحسم؛ التي تقودها حكومة اليمين المتطرفة؛ وترغب من خلالها إبادة الوجود الفلسطيني؛ وحسم القضية لصالح مشروع الدولة اليهودية.

وأضاف: "نتنياهو قبر مشروع الدولة منذ اليوم الأول مع جماعة جوقة اليمين المتطرف؛ وهو يوجه رسالة لجميع الأطراف أنه غير راغب بدفع استحقاقات مشروع التسوية بالمنطقة".

واعتبر هذه التصريحات اعلان حرب على الشعب الفلسطيني؛ وتأكيد على أهداف نتنياهو باستكمال حرب التهجير بحق الشعب في مختلف مواقعه؛ ما يستوجب توحيد الصف الفلسطيني، وتفعيل المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال".

وأشار الأتيرة إلى أن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة الاحتلال.

تعكس طبيعة المشروع الصهيوني..

وقال أحمد أبو السعود عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن: "تصريحات نتنياهو تعكس طبيعة المشروع الصهيوني الاستعماري، الذي يستهدف وجود الشعب الفلسطيني.

ودعا أبو السعود في تصريح خاص بـ "وكالة سند للأنباء"، إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها، وتشكيل جبهة وطنية موحدة لمواجهة هذا العدوان.

وقال "أبو السعود" إن هذه التصريحات محاولة لقطع الطريق أمام الموقف العربي المطبع؛ مفاده "لا تطبيع بثمن"، معتبرا إياها بمنزلة صفعة حقيقية لكل الذين زعموا بأن المقاومة هي سبب المشكلة مع الاحتلال.

كما دعا إلى مقاطعة "إسرائيل" وفرض عقوبات عليها؛ وتعزيز جهود الشعب الفلسطيني في مختلف مواقعه في مواجهة الاحتلال من خلال معركة الوعي والموقف والمواجهة.

تحد سافر للشرعية الدولية..

وقال د. مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية؛ إنّ "تصريحات نتنياهو هي تحدٍ سافر للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

ودعا البرغوثي يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك فورًا لوقف هذه التصريحات العدوانية. كما حثّ إلى بناء أوسع تحالف وطني لمواجهة هذه السياسات، وتفعيل المقاومة الشعبية الشاملة".

وشدد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني.

واتفق قادة الفصائل الفلسطينية على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة الموقف الإسرائيلي، ودعوا إلى تشكيل جبهة وطنية موحدة لمواجهة هذا التحدي.

كما أكدوا على ضرورة تصعيد المقاومة بكافة أشكالها، باعتبارها الخيار الاستراتيجي لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.