أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، بالرصاص المطاطي عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك، بعد أداء الآلاف لصلاتي الفجر والجمعة.
وتعامل الهلال الأحمر في القدس، مع 57 إصابة بينها إصابتان خطيرتان، معظمها تركّزت في الأطراف العلوية من الجسم، وإصابة 9 أطفال تمت معالجتهم ميدانيا، فيما جرى نقل 14 إصابة للمستشفى؛ لتلقي العلاج.
وقالت مراسلة "وكالة سند للأنباء"، إن قوات الاحتلال أطلقت وابلًا من الرصاص المطاطي وقنابل الصوت صوب الشبان المصلين؛ أسفر عن إصابة عدد منهم، إذ تنوعت الإصابات بين "خطيرة ومتوسطة".
وبحسب مراسلتنا، فإن قناصة الاحتلال الإسرائيلي اعتلت الأسطح الملاصقة لـ "الأقصى"، وأطلقت الرصاص المطاطي بشكل مباشر تجاه المعتكفين.
وأطلقت شرطة الاحتلال قنابل الغاز والرصاص المطاطي بكثافة، تجاه المتواجدين في ساحات "لأقصى"؛ أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق والرصاص المطاطي، وفق مراسلتنا.
وأشارت "مراسلتنا" إلى أن أشجار المسجد الأقصى القريبة من باب المغاربة تعرضت للحرق؛ نتيجة لاستمرار إطلاق الرصاص والقنابل الصوتية من قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات، مؤكدةً أن إطفائية "الأقصى" تعاملت مع الحريق.
وتوافد آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية والداخل المحتل، إلى مدينة القدس لأداء صلاة الفجر والاعتكاف في المسجد الأقصى، رغم قيود الاحتلال الإسرائيلي وانتشار الحواجز العسكرية.
وفجر الجمعة الماضي، اقتحمت شرطة الاحتلال المسجد الأقصى، واعتدت على المصلين ما أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 152 شخصًا بالرصاص وقنابل الصوت، بينهم مسنون ونساء، إضافة لاعتقال 476 شخصًا من داخل المسجد، بينهم قاصرون، أفرج عن غالبيتهم لاحقًا.