استشهد، مساء اليوم، فلسطيني وأصيب 6 آخرين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

وأفادت وزارة الصحة باستشهاد أحد المواطنين في مستشفى جنين الحكومي بعد وقت قصير من إصابته الخطيرة برصاص الاحتلال الحي في الصدر والفخذ.

وأضافت الوزارة، أنها سجلت وصول 6 إصابات بالرصاص الحي إلى المشافي بينها إصابتان حرجتان.

وذكرت مصادر محلية، أن الشهيد هو الشاب بلال عوض كبها من يعبد وأصيب أثناء تصديه لقوات الاحتلال المتوغلة في البلدة.

وقالت مصادر محلية، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ترافقها نحو 30 آلية عسكرية بينها جرافة، تقتحم البلدة، ونشرت القناصة على أسطح منازل المواطنين.

وأضافت، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز على المواطنين ومنازلهم، في حين ذكر الهلال الأحمر، أن طواقمه تعاملت مع إصابة حرجة لشاب بالرقبة تم نقلها إلى المستشفى من بلدة يعبد.

وأشارت إلى قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الشهيد ضياء حمارشة تمهيدا لهدمه، علما بأن الشهيد منفذ عملية إطلاق نار في 29 مارس في “بني براك في تل أبيب” وقتل فيها 5 مستوطنين.

وانطلقت دعوات عبر مكبرات الصوت في مساجد يعبد للدفاع عن منزل الشهيد حمارشة، والتصدي لاقتحام قوات الاحتلال.

وفي 19 مايو 2022، أصدرت محكمة الاحتلال العليا قرارًا بهدم الطابق الثاني والطابق الثالث مع الملحق على سطح الثالث من منزل عائلة حمارشة.

وتتبع سلطات الاحتلال ما يعرف بـ"سياسة العقاب الجماعي" ضد عائلات منفذي العمليات الفدائية عبر هدم منازلهم، في محاولة للقضاء على المقاومة الفلسطينية.

وهدمت سلطات الاحتلال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في عام 2000 مئات المنازل لمنفّذي العمليّات الفدائيّة أو من تشتبه بهم القيام بذلك.

وفي وقت سابق اليوم، اقتحم مستوطنون منطقة مستوطنة "حومش" المخلاة، قرب بلدة سيلة الظهر جنوب جنين.

وذكرت مصادر محلية، أن مجموعة من المستوطنين تواجدوا داخل "حومش" على شارع جنين– نابلس، تحت حراسة وحماية قوات الاحتلال.

وسبق ذلك، استشهاد الفتاة غفران هارون وراسنة (31 عامًا) من قرية شيوخ العروب، بعد إصابتها برصاصة مباشرة في الصدر، أطلقها صوبها جنود الاحتلال.