الساعة 00:00 م
السبت 10 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
4.99 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.99 يورو
3.54 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

ياسمين الداية.. فنانة من غزة ترسم بالحبر ما تعجز الكلمات عن قوله

#غزة #إسرائيل #مصر #قطر #حرب غزة #قطاع غزة #جرائم الاحتلال #الولايات المتحدة الأمريكية #فلسطين #الأسرى الفلسطينيون #شمال القطاع #الاحتلال الإسرائيلي #الأسرى في سجون الاحتلال #الوقود #الشعب الفلسطيني #العدوان الإسرائيلي #غزة تحت القصف #قصف غزة #العدوان على غزة #المقاومة الفلسطينية #شهداء غزة #تبادل أسرى #الحرب على غزة #إعمار غزة #شمال قطاع غزة #الوسطاء #التطهير العرقي #الدفاع المدني الفلسطيني #شمال غزة #معابر غزة #إغلاق المعابر #المساعدات الإنسانية #صفقة التبادل #الانسحاب الإسرائيلي #مجازر في غزة #مجازر الاحتلال #وداع الشهداء #غزة الآن #غزة مباشر #الانسحاب من غزة #طوفان الأقصى #معركة طوفان الأقصى #السيوف الحديدية #الإبادة الجماعية #العدوان العسكري #استئناف الحرب #الحرب العدوانية #عودة النازحين #الحرب الشعواء #بنود الصفقة #جريمة الإبادة الجماعية #نازحو غزة #إدخال المساعدات #شهداء الدفاع المدني #هدنة غزة #تهدئة غزة #عام على حرب غزة #عام على الحرب #عام على حرب الإبادة #خرق الاتفاق #بنود التهدئة #حرب الطوفان #استئناف العدوان

خاص بالصور والفيديو بذاكرة مشبعة بألم التشرد.. الأديب محمود البسيوني يخط معاناة اللاجئين الفلسطينيين

حجم الخط
الأديب محمود البسيوني
غزة- وكالة سند للأنباء

بذاكرة مشبعة باللجوء، يمسك الأديب الفلسطيني محمود البسيوني (41 عاماً) قلمه ليعبّر عن معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين شتتهم الاحتلال في أصقاع الأرض، بعد أن طافت به الأقدار في عدة دول، قبل أن يستقر به قطار اللجوء في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة.

ومنذ أكثر من عشرين عامًا، بدأ "البسيوني" المهجّر من بلدة "سمسم" المحتلة كتابة الشعر والروايات، لتتمحور جميعها حول حق العودة، متخذًا قلمه وأدبه شكلًا من أشكال المقاومة، ومرددًا: "حامل القلم لا يختلف عن حامل البندقية".

ويقول: "منذ صغري تنقلت بين عدد من البلدان العربية، وأولها مصر ثم الجزائر، ولبنان، والأردن، ثم انتهى بي المطاف لأكمل حياتي في مخيم جباليا للاجئين، شمال قطاع غزة".

ويردف: "تنقلي المستمر وعدم الاستقرار نتج عنه ذاكرة مشبعة باللجوء، ما دفعني لاستخدام القلم للتعبير عن هذه المعاناة التي يعيشها اللاجئ الفلسطيني".

ولضيفنا عدد من الروايات التي تتحدث عن حق العودة، ساردًا فيها معاناة اللجوء الذي يعيشه اللاجئ بعدما هجر من أرضه، ويقول: "ما زالت الأجيال تبحث عن الاستقرار".

ويلفت الأديب إلى أن الرواية الواحدة أجزاء متعددة، لتشمل جميع تفاصيل اللجوء التي يعيشها الفلسطيني، وحبه لأرض البرتقال والجمال.

أديب 4.jpg

ويحدثنا عن إحدى تلك الروايات، التي حملت اسم "وطن"، ويقول: "كان بطلها وطن يتنقل بين البلدان العربية بعدما أصبح لاجئاً، ويبحث عن الاستقرار بجميع تفاصيل مرارة الغربة".

ولم تقتصر كتابات "البسيوني" على الروايات، فحبه للوطن دفعه لكتابة القصائد التي تحكي عن حق العودة، إلى جانب كتابة المسرحيات ليتم تنفيذها من قبل الأطفال، مشيراً إلى أنهم الوسيلة الحقيقية لتوصيل الرسالة.

وفي رواية أخرى، يسرد "ضيف سند": "الكاتب ابن بيئته، ويجب أن يكتب عن بيئته وأرضه ومجتمعه، ومن ضمن الكتابات التي تحاكي ذلك كتاب ديوان المجدلية، وأعجاز حب خاوية".

ويضيف: "رواية أعجاز حب خاوية تتحدث عن علاقة حب بين شاب من قطاع غزة وفتاة من القدس، يشوبهم الكثير من الحواجز والمعيقات التي سببها الاحتلال الإسرائيلي، ويقصد في الحب الوطن".

وعن ذكرياته طفلًا يقول: "خلال الانتفاضة الأولى عام 1988، كنت طفلًا وأعيش في الجزائر، لكن جميع مشاهد الدفاع المستميت عن الأرض بقيت عالقة في ذهني، حتى تحولت من ذاكرة إلى حبر على ورق".

وعن يوم الأرض الذي يصادف اليوم الخميس، يتحدث: "نحن أبناء هذه الأرض، وإحياء الذكرى لها خصوصية خاصة تختلف عن باقي المناسبات الوطنية، لكونها انتفضت من أجل الأرض".

ويختم بالقول: "الحديث عن الأرض يعني الحديث عن الإنسان، واللاجئ الفلسطيني الذي عاش بعيداً عن أرضه ما زال متجذر بالوطن وفقاً للعلاقة الأيدلوجية التي تنتج بين الأرض والإنسان".

ويحيي الفلسطينيون في 30 آذار/مارس من كل سنة ذكرى يوم الأرض، التي تعود أحداثه لعام 1976م، بعد أن قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي ذات الملكية الخاصة، أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبية سكانية فلسطينية بالداخل المحتل.

أديب 1.jpg

أديب 8.jpg

أديب 7.jpg
أديب 6.jpg

أديب 5.jpg

أديب 2.jpg

أديب 3.jpg