أدان الأزهر الشريف إقدام الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه، وإلحاق أضرار فيه، مُعتبرًا ذلك "حادثًا إرهابيًّا" في ظل الصمت العالمي والدولي.
وأعرب "الأزهر" في بيانٍ تابعته "وكالة سند للأنباء"، عن استيائه البالغ من تكرار هذه الجرائم الهمجية الإسرائيلية، والمحاولات البائسة لإخلاء "الأقصى" من أهله، وفرض واقع سياسي بقوة السلاح؛ لتغيير الهوية التاريخية للقدس.
وأكد "الأزهر" أن التاريخ خير شاهد على دموية الاحتلال، وأن الضمير الحي يرفض إرهابهم، منددًا بكل مَن يدعم الاحتلال ويصمت عن جرائمه.
ومنذ أيام، تعيش القدس حالة من التوتر الشديد بلغ ذروته الليلة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال المصلى القبلي في المسجد الأقصى، وأخرجت المعتكفين والمعتكفات من داخله بالقوة، وتخلل ذلك اعتداء بالهروات وأعقاب البنادق وإطلاق قنابل الغاز السام، والصوت صوبهم؛ ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المصلين، واعتقال المئات.
ويبدأ عيد الفصح اليهودي اعتبارًا من مساء اليوم الأربعاء (5 أبريل/ نيسان)، ويستمر حتى 12 من الشهر ذاته، تزامنًا مع تشديدات عسكرية في القدس، وإغلاق فرضه الاحتلال على غزة والضفة الغربية.