قتل مستوطن وأصيب 5 آخرون بجروح مختلفة في عملية مزدوجة وسط "تل أبيب"، استشهد خلالها منفذ العملية وهو فلسطيني من بلدة كفر قاسم.
وأفادت مصادر طبية إسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، بتنفيذ فلسطني عملية إطلاق نار ودهس مزدوجة، على شاطئ البحر في تل أبيب، ما أدى لمقتل مستوطن وإصابة 5 آخرين، بينهم 3 بجروح متوسطة.
واستُشهد منفذ العملية بعد إطلاق النار عليه من شرطة الاحتلال، وقالت قناة 12 الإسرائيلية إن المنفذ فلسطيني من سكان مناطق الضفة الغربية، واستولى على سيارة أحد سكان كفر قاسم.
فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن العملية وقعت في موقعين، ووصل منفذ العملية إلى المكان وبدأ بإطلاق النار من نافذة مركبته قبل أن تنقلب في حديقة مقابلة لكورنيش تل أبيب.
وأشارت إلى أن المنفذ خرج من المركبة بعد انقلابها، وأثناء محاولته السيطرة على سلاحه، تم إطلاق النار عليه ما أدى لاستشهاده.
وعلى إثره أصدر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تعليماته للشرطة لتجنيد كافة وحدات الاحتياط في قوات حرس الحدود وتجنيد قوات إضافية لمواجهة موجة ما وصفه بـ"الإرهاب".
تأتي هذه العملية، بعد ساعات من عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني في الأغوار، أسفرت عن مقتل مستوطنتين إسرائيليتين وإصابة ثالثة بجراحٍ "بالغة الخطورة".
وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ أيام توترًا ميدانيًا متصاعدًا على إثر اعتداءات الاحتلال الوحشية على المصلين والمعتكفين في باحات المسجد الأقصى؛ والتي أدت لوقوع إصابات واعتقالات.
يُذكر أنه مع قتيل عملية تل أبيب مساء اليوم، يرتفع عدد قتلى الاحتلال منذ بداية العام بفعل عمليات المقاومة، إلى 20 وأكثر من 130 جريحًا.