الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

محدث فصائل: الاعتداء على المسيحيين جزءٌ من التصعيد ضد القدس

حجم الخط
اعتداءات الاحتلال على المسيحيين
غزة - وكالة سند للأنباء

اعتبرت الفصائل الفلسطينية اليوم السبت، أن اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين ورجال الدين المحتفلين بيوم "سبت النور المقدس" في كنيسة القيامة وساحتها ومحيطها، جزءًا لا يتجزّأ من التصعيد المتواصل بحق مدينة القدس.

"حماس": الاعتداء على المسيحيين ينسف مزاعم احترام الأديان

وقال الناطق باسم حركة حماس محمد حمادة، إن اعتداء الاحتلال على المسيحيين، وعرقلة وصولهم لكنيسة القيامة، يؤكد مجددا طبيعة هذا الاحتلال وعنصريته المقيتة، واستعلائه على كل ما هو غير يهودي، وينسف مزاعمه باحترام الأديان ورعاية الحريات.

وشدد حمادة في تصريح وصل "وكالة سند للأنباء"، على أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده في أرضه ومواجهة سياسات الاحتلال الظالمة والمخالفة لكل القيم الإنسانية والشرائع الدولية.

وطالب المجتمع الدولي بوقف الكيل بمكيالين في التعامل مع هذا الاحتلال، والعمل على وضع حد لجرائمه.

وأكد حمادة، أنّ الشعب الفلسطيني بكل أطيافه سيبقى موحدا من أجل الدفاع عن نفسه، وصد العدوان عن أرضه وحماية بيضة المقدسات الإسلامية والمسيحية دون كلل أو ملل.

"الشعبية": الاعتداء على المسيحيين ضمن مخططات تهويد القدس

بدورها أشارت الجبهة الشعبية، إلى أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تأتي ضمن مخططات التهويد لمدينة القدس ومقدساتها الإسلاميّة والمسيحية.

وأوضحت الشعبية في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"،  أن الاحتلال على مدار احتلاله وعدوانه واستهدافه للمدينة لم يفرّق بين إنسانٍ فلسطينيٍّ مسيحيٍّ أو مسلم أو مقدسات مسيحيّة أو إسلاميّة، بل كان الاستهداف دومًا لعموم الشعب الفلسطيني ومقدّساته ووجوده على أرضه.

ورأت أن استمرار الحراك الوطني والشعبي الضاغط، وخصوصًا الاحتشاد والاعتصام الدائم في باحات الأقصى وكنيسة القيامة وباقي المقدّسات للتصدّي لعدوان الاحتلال والمستوطنين؛ كفيلٌ بلجم الغطرسة الإسرائيلية إزاء حريّة العبادة.

وتابعت أن محاولات الاحتلال المستميتة للاستيلاء على المقدّسات، واقتلاع الشعب الفلسطيني من المدينة المقدّسة، وتنفيذ مخطّطاته التهويديّة التلموديّة المزعومة لن تنجح.

"الديمقراطية": الاعتداء على المسيحيين يظهر وحشية وعنصرية الاحتلال

من جانبها، قالت الجبهة الديمقراطية، إن الاعتداء الوحشي والتضييق على المسيحيين الفلسطينيين يظهر وحشية وعنصرية الاحتلال الإسرائيلي وادعاءاته الكاذبة بخصوص حرية العبادة لكافة الأديان.

وأضافت الديمقراطية في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، أن نصب الحواجز في البلدة القديمة من القدس وفي محيط كنيسة القيامة بهدف منع المسيحيين من الوصول للكنيسة، والاعتداء عليهم يشبه إلى حد كبير الاعتداء على المصلّين في المسجد الأقصى".

وقالت، "حان الوقت ليدرك العالم أن الاحتلال الإسرائيلي هو عدو لكل أتباع الديانات، ولكل ما هو فلسطيني بغض النظر عن ديانته".

وأكدت الديمقراطية، أن حرية العبادات والأديان لا يمكن تأمينها ما دام الاحتلال الإسرائيلي جاثم فوق القدس والأراضي الفلسطينية، بل من خلال دحر الاحتلال عن القدس العربية وعن كل الأرض الفلسطينية.

واعتدت قوات الاحتلال، اليوم السبت، على المسيحيين المحتفلين في "سبت النور"، وعرقلة دخولهم إلى كنيسة القيامة في القدس.

وقبل أيام قررت سلطات الاحتلال فرض قيود مشددة على احتفالات المسيحيين في مدينة القدس بيوم "سبت النور"، عبر نصب الحواجز العسكرية في البلدة القديمة ومحيط كنيسة القيامة، وتقليص عدد المسيحيين المشاركين إلى 1800 شخص، بما في ذلك رجال الدين.

وكما منعت سلطات الاحتلال المسيحيين من أبناء قطاع غزة، كليًا من القدوم إلى مدينة القدس، والصلاة فيها بمناسبة العيد.

وتستوعب الكنيسة وباحتها وجوارها ما يزيد على 10 آلاف شخص، ما يعني حرمان الآلاف من الوصول إلى كنيسة القيامة، في هذا اليوم الذي يعد "من أكثر الأيام قدسية"، وفق ما ذكرته لجنة المتابعة العليا في الداخل المحتل.

و"سبت النور" أو "السبت المقدس" هو آخر يوم في أسبوع الآلام عند المسيحيين، ويستعد فيه المسيحيون لـ "عيد الفصح"، وهو نفسه "عيد القيامة" الذي يوافق يوم الأحد، ويرمز وفق معتقدات المسيحيين إلى عودة "المسيح عليه السلام أو قيامته بعد صلبه".