الساعة 00:00 م
الثلاثاء 30 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

كأن وجعًا واحدًا لا يكفي.. الاحتلال يحتجز 12 جثمانا لأسرى استشهدوا في السجون

حجم الخط
الأسرى المحتجزة جثامينهم
رام الله - وكالة سند للأنباء

تحتجز سلطات الاحتلال الإسرائيلي 12 جثمانًا لأسرى فلسطينيين ارتقوا في سجونها، أقدمهم الأسير أنيس دولة الذي استُشهد في سجن عسقلان عام 1980.

وعشية يوم الأسير الفلسطيني الذي يحلّ يوم غدٍ الاثنين (17 أبريل/ نيسان)، قالت هيئة شوؤن الأسرى والمحررين لـ "وكالة سند للأنباء" إن الاحتلال يحتجز جثامين الأسرى الشهداء، من أصل 350 شهيدا فلسطينيا محتجزة جثامينهم لدى "إسرائيل".

وأشارت إلى أنّ عدد شهداء الحركة الأسيرة بلغ 236 شهيدًا منذ عام 1967، من بينهم 77 أسيرًا ارتقوا نتيجة سياسة القتل المتعمد، و73 جراء التعذيب، 79 آخرين إثر الإهمال الطبي، و7 بعد إطلاق النار عليهم مباشرة.

وذكرت أن آخر شهداء الحركة الأسيرة هو الشهيد أحمد أبو علي (48 عامًا) من بلدة يطا جنوب الخليل، والذي ارتقى في شباط/ فبراير المنصرم، جراء تعرضه لإهمال طبي متعمد من إدارة السجون.

ولفتت "هيئة الأسرى" النظر إلى أن سلطات الاحتلال بدأت منذ عام 2017 باحتجاز جثامين الأسرى الشهداء لديها؛ سعيًا منها لمفاقمة المعاناة الإنسانية والاجتماعية  لعوائلهم.

وأكدت أن الاحتلال يسعى إلى استخدام الجثامين المُحتَجزة لديه كورقة ضغط وتفاوض في أي مفاوضات محتملة لتبادل الأسرى مع حركة "حماس" التي تأسر 4 إسرائليين لديها في قطاع غزة منذ سنوات.

واعتبرت احتجاز الجثامين سلوكا يُنافي الأخلاق والقوانين التي تُلزم الاحتلال بالتعريف عن أماكن دفن الشهداء وأن يكون لهم عناوين قبور واضحة، مشيرةً إلى أنّ عوائل أسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم لا يعرفون أماكن دفنهم ولا يتمكنون من زيارة قبورهم.

وتابعت: "كأن وجع الأهالي بالفقد لا يكفي، ليُضيف الاحتلال عليه معاناة أخرى وهي احتجاز الجثامين"، مردفةً أن دفن جثامينهم هي أمنية ذويهم كي تبرد نار قلوبهم المشتعلة.

وشددت "هيئة الأسرى" على أن استعادة جثامين الشهداء ضرورة وطنية مُلحة، داعيةً إلى تنفيذ فعاليات محلية ودولية وإقليمية، للمُطالبة بالإفراج عنها.

وإليكم قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الشهداء المحتجزة جثامينهم:

الأسرى الشهداء.png
 

- الأسير أنيس محمود دولة من سكان قلقيلية، استشهد في أغسطس/ آب 1980 خلال إضراب مفتوح عن الطعام، وحتى الآن لم يعرف مصير أو مكان جثته.

- الأسير عزيز عويسات من جبل المكبر بالقدس، استشهد في أيار/ مايو 2018، بعد اعتقال استمر 4 أعوام وكان محكومًا. بالسجن الفعلي لـ 30 عامًا.

- الأسير فارس أحمد بارود  من غزة، استُشهد في فبراير/ شباط 2019 بعد أن أمضى 28 عاماً خلف القضبان، حيث اعتقل عام 1991، وحكم عليه بالسجن المؤبد.

- الأسير نصار ماجد طقاطقة من بيت لحم، استشهد في تموز/ يوليو 2019 بعد شهر من اعتقاله.

- الأسير بسام امين السايح من نابلس، استُشهد في سبتمبر/ أيلول 2019، علمًا أنه معتقل منذ أكتوبر/ تشرين أول 2015.

- الأسير سعدى خليل الغرابلي من قطاع غزة، استُشهد في يونيو/ حزيران 2020، علمًا أنه معتقل منذ عام 1994.

- الأسير كمال نجيب أبو وعر من جنين، استشهد في نوفمبر/ تشرين ثاني 2020، بعد 17 عاماً من الاعتقال.

- الأسير سامي عابد العمور من قطاع غزة، استشهد في نوفمبر/ تشرين ثاني عام 2021 بعد اعتقال استمر 13عاماً.

- الأسير داود الزبيدي (43 عامًا) من مخيم جنين، اُستشهد في مايو/ أيار 2022 بعد يومين من اعتقاله مصاباً بالرصاص.

- الأسير محمد ماهر تركمان "غوادرة" من جنين، استشهد في أكتوبر/ تشرين أول، بعد 40 يوماً من اعتقاله بعد إصابته بجراح خطرة.

- الأسير الشهيد ناصر محمد أبوحميد من رام الله، استشهد في أكتوبر/ تشرين أول 2022، بعد 20 عاماً قضاها في الأسر.

- الفتى المقدسي الأسير وديع عزيز أبو رموز (١٦ عاما) استشهد في يناير/ كانون ثاني 2023 بعد يومين من اعتقاله بعد إصابته بالرصاص.

يُذكر أن 4900 أسير وأسيرة يقبعون في سجون الاحتلال من بينهم 31 أسيرة، و160 طفلًا، و1000 معتقلٍ إداري، بالإضافة لـ 700 أسير مريض يحتاجون متابعة ورعاية صحية حثيثة، استنادًا لمعيطات حديثة نشرتها مؤسسات معنية بالأسرى.