أكدت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أن معرض "نتنفس حرية" الذي افتتح اليوم في مدينة غزة، هو إثباتُ الحضورِ الفعليِ للغائبين خلفَ القضبانِ، في الشارعِ الفلسطيني.
وافتتحت مؤسسات الأسرى معرضًا حمل عنوان "نتنفس حرية" اليوم الاثنين؛ لتسليط الضوء على قضية الأسرى ومعاناتهم، كما تُعرض خلاله مشاهد من داخل السجون تظهر الحياة اليومية للأسرى.
ويُقام المعرض في مدينة غزة ويستمر لـ 6 أيام حتى يوم السبت المقبل 29 أبريل/ نيسان 2023 ويضم العديد من الزوايا.
وقالت الحركة الأسيرة في كلمة لها، إنّ الأسرى يتنفّسونُ حرية، رغمَ كلِّ العوائقِ، عبرَ معرضِ تقيمُه الهيئاتُ والمؤسساتُ العاملةُ في مجالِ الأسرى.
وأوضحت أن المعرض يجمعُ في زواياه أبعادَ قضيةِ الأسرى كافةً، في أيامٍ معدوداتٍ تبرزُ ما عايشَه مئاتُ الآلافِ من الفلسطينيين في سجونِ الاحتلال، وما يعيشُهُ اليومَ آلافٌ منتظرينَ يومَ حريةٍ.
وأشارت الحركة الأسيرة إلى أن المعرضُ ينطلق ليجدّدَ ويؤكدَ أنَّ حريةَ الأسرى أولويةٌ قصوى، ليس بالبياناتِ وحسب بل وباستعراضٍ دائمٍ لجوانبِ قضيتِهم.
وشددت أن المعرض جمعُ الكلِ الوطني، عبرَ مشاركةِ كلِ المؤسساتِ الفلسطينيةِ العامةِ في مجالِ الأسرى في إعدادِ المعرض.
وبينت الحركة الأسيرة أن المعرض هو استعراضٌ لكينونةِ الأسيرِ الفلسطينيِ التي واجهت صلفَ السجانِ، واستطاعت أن تُراكَمَ وتُنجَزَ فكرياً وأدبياً ونضالياً.
ولفتت إلى أن المعرض هو يبلغُ رسالة الأسرى وهي، أنَّ الحريةَ المطلبُ والفريضة، داعية لترجمةِ نتائجِ الفعاليات إلى برامجِ تحريرِهم.
ودعت الحركة الأسيرة إلى التفاعلِ الواسعِ عبر زيارةِ المعرض، والوقوفِ على تفاصيلِ معاناةِ الأسرى وتطلعاتِهم، مؤكدة أنَّ الهدفَ كانَ وسيظلُّ ضرورةَ تحريرِ الأسرى وتبييضِ السجون.
ويقبع 4900 أسير وأسيرة موزعين على 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق إسرائيليا، منهم 31 أسيرة و160 طفلًا و1000 معتقل إداري، بالإضافة 700 أسير مريض.