الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

الرويضي: ثبات المقدسيين سيفشل أي مشروع ضد الأقصى

حجم الخط
أحمد الرويضي
القدس -وكالة سند للأنباء

قال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، إن ثبات المقدسيين وصمودهم سيحمي المسجد الأقصى أمام مخططات الاحتلال بفرض التقسيم المكاني والسيطرة على باب الرحمة لتحويله إلى كنيس يهودي على طريق إقامة الهيكل المزعوم.

وشدد الرويضي في بيان له، اليوم الأحد، على الموقف الفلسطيني الثابت بخصوص القدس ومقدساتها، وأنها لن تكون الا عاصمة للدولة الفلسطينية ورفض كافة اجراءات الاحتلال الهادفة لتغيير معالم المدينة.

وأشار، إلى أن القيادة تتابع ما يجري في المسجد الأقصى، خاصة في مصلى باب الرحمة الذي هو جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى المبارك.

وثمن الرويضي دور الوصاية الأردنية، التي تشكل حماية دينية وقانونية للمسجد الاقصى المبارك.

وأكد أن المعركة مع الاحتلال في القدس تشمل: محاولات الاحتلال المستمرة لتكريس الضم، وفرض الأمر الواقع، ومنع أي دور فلسطيني أو أردني في المدينة، والثاني صراع الروايات حيث يحاول الاحتلال تسويق رواية مصطنعة وغير موثقه تاريخيا للقدس على حساب الحقيقة التاريخية التي تؤكدها الشرائع والوثائق التاريخية والقانونية والقرارات الدولية.

وأشار إلى أهمية تفعيل قرارات القمم العربية والاسلامية بخصوص الدعم التنموي بالقدس لنحافظ على مواطني القدس ومؤسسات المدينة من محاولات التهجير القسري، خاصة أن هذا الوجود هو خط الدفاع الأمامي عن مقدسات الأمة الاسلامية والمسيحية.

وتتواصل الدعوات لشد الرحال للمسجد الأقصى والرباط فيه للتصدي لاقتحامات المستوطنين، وسط إشادات بالمرابطين في "الأقصى"، ووقوفهم في وجه مخططات الاحتلال.

وتواصل شرطة الاحتلال استهدافها لمصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، من خلال اقتحامه من عناصرها، وسط أعمال تفتيش في محيطه وتخريب لمحتوياته.

ويقع مصلى باب الرحمة شرق المسجد الأقصى، وظل موقع صراع بين الفلسطينيين وسلطات الاحتلال طوال عقود، حيث أعيد افتتاحه في فبراير/ شباط 2019 في "هبة باب الرحمة" بعد إغلاق استمر قرابة 16 عامًا.

ومنذ إعادة افتتاحه تضيق شرطة الاحتلال على المصلين وحراس المسجد فيه، وتمنع أي محاولات فلسطينية لإعماره، وتعاقب القائمين على ذلك بالاعتقال والإبعاد.