الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

أمام مقر الصليب الأحمر في البيرة..

خاص بالفيديو المحررة عطاف عليان تخوض إضرابًا عن الطعام للمطالبة باسترداد جثمان خضر عدنان

حجم الخط
الأسيرة المحررة عطاف عليان
البيرة - وكالة سند للأنباء

شرعت الأسيرة المحررة عطاف عليان اليوم الأحد بإضرابٍ مفتوح عن الطعام أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية؛ للمطالبة باسترداد جثمان الشهيد الأسير خضر عدنان الذي ارتقى في سجون الاحتلال يوم 2 مايو/ أيار الجاري.

وقالت المحررة "عليان" لـ "وكالة سند للأنباء" إنها شرعت بهذه الخطوة برفقة المحامي محمد عليان والد الشهيد بهاء عليان؛ للمطالبة باسترداد جثمان خضر عدنان وتسليمه لذويه وعدم تشريح جثمانه تنفيذًا لوصية الشهيد .

وطالبت "عليان" الصليب الأحمر بالوقوف عند مسؤولياته الإنسانية أمام الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي، مضيفًا "انطلاقًا من دور الصليب الأساسي، عليه التحرك فورًا لمنع تشريح الجثمان وتسليمه".

وأكدت أن الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية، لديها القوة على تنظيم أنفسهم في الموقف الصحيح.

وكان الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة غرب جنين، قد استُشهد يوم الثلاثاء الماضي؛ بعد 86 يوما من الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال؛ طلبًا لحريته ورفضًا لاعتقاله التعسفي

وسبق أن طالبت عائلة خضر عدنان وفصائل من بينها "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ومؤسسات حقوقية بتسليم جثمانه وعدم تشريحه، لكنّ الاحتلال لا يزال رافضًا ذلك.

من هي الأسيرة المحررة عطاف عليان؟

عطاف داود عليان (61 عامًا) من مدينة بيت لحم، أسيرة محررة أمضت نحو 14 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وخطَّطَت "عليان" لتنفيذ عملية استشهادية بسيارة مفخخة، في مقر رئاسة وزراء الاحتلال في مدينة القدس عام 1987، لكنها اعتقلت قبل تنفيذ العملية.

وخضعت لتحقيقات قاسية تجاوزت الأربعين يومًا، في مركز تحقيق المسكوبية بالقدس، حيث خاضت أولى تجاربها في الإضراب عن الطعام والشراب والكلام مدة 12 يوماً.

وحكمت عليها محاكم الاحتلال بالسجن خمس سنوات، وأضيف لها عشر سنوات بتهمة مشاركتها في التصدي لإحدى السجَّانات في سجن الرملة، وأضربت عن الطعام مرة أخرى للمطالبة بنقلها من سجن أبو كبير إلى سجن الرملة، وعزلتها إدارة مصلحة السجون انفراديا مدة أربع سنوات.

وأضربت "عليان" أربعة وثلاثين يوما لكسر عزلها، واستطاعت العودة إلى الأقسام، وانضمت برفقة الأسيرات إلى إضراب الحركة الأسيرة عام 1992، وأفرج عنها في شهر شباط/ فبراير عام 1997.

وأعاد الاحتلال اعتقالها في تشرين أول/ أكتوبر عام 1997، وحولها إلى الاعتقال الإداري، وما لبثت أن أضربت عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري.

واستطاعت نيل حريتها، وأعيد اعتقالها عام 2002، وعام 2005، وبقيت في السجن حتى 2008، حيث قضت منها سنة في الاعتقال الإداري.

وتمكنت من احتضان ابنتها داخل الأَسْر مدة عام ونصف، كما منعها الاحتلال من السفر منذ اعتقالها الأول، وداهم بيتها أكثر من مرة، واعتقل زوجها الروائي وليد الهودلي لسنوات طويلة، ومنعه من السفر.