قال المتحدث باسم حركة "حماس" عبداللطيف القانوع، إن تسيير حكومة الاحتلال الإسرائيلي ما تسمى بـ "مسيرة الأعلام" في مدينة القدس خلال شهر مايو/ أيار الجاري لا يمكن أن يغير من الواقع شيئا، أو يقلب الحقائق.
وأضاف القانوع في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن القدس ستظل عاصمة دولة فلسطين، موضحا أنه لا يمكن أن يُسمح للاحتلال بتمرير مخططات التهويد للمسجد الأقصى ومدينة القدس.
ولفت إلى أنّ المقاومة لن تسمح بتقسيم أو ذبح القرابين أو مسيرة الأعلام أو الطقوس التلمودية"، مؤكدا أنها ستحافظ على المعادلة التي فرضتها على الاحتلال.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني مستمر في الدفاع عن هوية المسجد الأقصى المبارك، وماضٍ في ثورته؛ لإفشال أي محاولة لبسط السيطرة وفرض السيادة الإسرائيلية على مدينة القدس والأقصى.
وقال خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري في تصريح لـ"وكالة سند للأنباء"، يوم أمس الأحد، إن الاحتلال يحاول عبر تنظيم مسيرة الأعلام، إإظهار قوته وفرض سيطرته على مدينة القدس.
ودعا الجماهير الفلسطينية في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، إلى شد الرحال للمسجد الأقصى وتكثيف الرباط فيه دفاعًا عن المسجد وحمايته من مخططات الاحتلال.
ومن الجدير ذكره، أن المسيرة تسببت في الكثير من السنوات، باندلاع مواجهات مع الفلسطينيين آخرها ما حدث عام 2021، حين قصف المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مدينة القدس برشقة صاروخية ردًا على اقتحامات الاحتلال الاستفزازية.