الساعة 00:00 م
الثلاثاء 07 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.7 جنيه إسترليني
5.28 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.74 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

القانوع: الاشتباك والرباط خيار أمثل لمواجهة مخططات الاحتلال

حجم الخط
اقتحام2
غزة – وكالة سند للأنباء

أكد الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، أنّ تصعيد المقاومة واستدامة الاشتباك مع الاحتلال والحشد والرباط في ساحات المسجد الأقصى هو الخيار الأمثل والأصوب؛ لمواجهة المخططات الإسرائيلية والتصدي لها.

وقال القانوع في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم الأحد: إنّ "ما يجري في ساحات الأقصى من اعتداءات على المرابطين واقتحام عضو الكنيست يستحاق كروزر، وتصدي المقدسيين واستبسالهم، يمثل معركة للحفاظ على هوية المسجد".

وشدد أنّ الاعتداء على المرابطين والمرابطات لن يكسر إرادتهم، أو يحد من صمودهم ومواجهتهم لمخطط التقسيم.

وبين أنّ حالة الخطر المحدق في الأقصى تشتد فيما يسمى بعيد العرش، وأنّ "استبسال المقدسيين في التصدي لاقتحامات المستوطنين يؤكد التحامهم بالمسجد وحفاظهم على هويته الإسلامية الخالصة".

وأشار إلى أنّ الجماعات المتطرفة تزيد من وتيرة الاقتحامات وأعداد المستوطنين فيما يسمى "عيد العرش"، في محاولات مستمرة لبسط السيادة الإسرائيلية وتنفيذ مخطط التهويد والتقسيم.

ولفت أنّ اتساع دائرة التطبيع مع الاحتلال يدفع بالجماعات المتطرفة لمزيد من الاقتحامات والعدوان على المقدسات والشعب الفلسطيني، واستغلال مسار التطبيع لتحقيق أهدافها بتهويد الأقصى وتقسيمه.

وأهاب القانوع، بالفلسطينيين للزحف صوب المسجد الأقصى والرباط في ساحاته، والتصدي لاقتحامات المستوطنين، داعياً الشباب الثائر وكل خلايا المقاومة في الضفة الغربية إلى ضرب الاحتلال بمختلف الوسائل.

ومنذ ساعات الصباح، يشهد المسجد الأقصى اقتحامات متتالية للمستوطنين بحماية شرطة الاحتلال، شارك فيها عضو كنيست، وحاخامات كِبار، وبحسب "دائرة الأوقاف" وصل عدد المقتحمين 602، وأدى بعضهم طقوسًا تلمودية، وسجودًا ملحميًا في باحته، وعند باب السلسة.

ترافق ذلك، مع اعتداءات شرطة الاحتلال على المرابطين والمرابطان بالضرب ودفعهم إلى خارج المسجد الأقصى، ومحيطه، بالإضافة لفرض إجراءات مشددة في شوارع ومحال البلدة القديمة؛ لتأمين اقتحامات المستوطنين.

وعيد العرش هو المناسبة الثالثة ضمن موسم الأعياد اليهودية هذا العام ويستمر حتى السابع من أكتوبر/ تشرين أول الجاري، ويأتي بعد رأس السنة العبرية الجديدة، و"يوم الغفران".

ويحاول عناصر جماعات "الهيكل" المتطرفة إدخال القرابين عشية وأثناء الأعياد العبرية إلى الأقصى، علمًا أنّ هذه الجماعات التي تدعو إلى بناء الهيكل على أنقاض المسجد بدعم غير مسبوق من حكومة بنيامين نتنياهو.

وفي شأنٍ متصل، صدرت دعوات فلسطينية ومقدسية عديدة، لمجابهة اقتحامات المستوطنين، وشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى.