الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

خاص بالصور وقفة بغزة للمطالبة بالإفراج عن الأسير وليد دقة

حجم الخط
وقفة تضامنية
غزة - وكالة سند للأنباء

طالب عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة صباح اليوم الاثنين، المجتمع الدولي بالتحرك للإفراج عن الأسير وليد دقة المصاب بسرطان في النخاع الشوكي داخل سجون الاحتلال.

ورفع المشاركون في الوقفة التي نظّمتها لجنة الأسرى بائتلاف القوى الوطنية والإسلامية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، لافتات كُتب عليها "لا للاعتقال الإداري"، و"أنقذوا الأسير وليد دقة".

وقال مسؤول ملف الأسرى في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ناهض شبات، إن سياسة الإهمال الطبي والاعتقال الإداري التي تمارسها مصلحة السجون بحق الأسرى خاصة المرضى، جريمة بحق الإنسانية.

وطالب منظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالعمل للإفراج الفوري عن الأسير دقة، لتمكينه من تلقّي العلاج في مستشفيات تتوفر فيها شروط نجاح العمليات الطبية.

وأشار إلى أن نحو ألف أسير سيشرعون بخوض إضراب عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري وللضغط على "إسرائيل" لإنهائها.

وحمّل شبات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية عن حياة الأسرى المرضى والإداريين وما يترتب عليه من إجراءات قمعية ضد الأسرى في نضالهم المشروع.

وفي منتصف شهر نيسان/ أبريل الماضي، أجرى الأطباء بمستشفى "برزيلاي" للأسير وليد دقة عملية جراحية في الرئتين، تم خلالها استئصال جزء من رئته اليمنى.

ويعاني الأسير وليد دقة (60 عامًا) من بلدة باقة الغربية في الداخل المحتل، من إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان يسمى التليف النقوي ويصيب النخاع العظمي.

وعلى مدار الفترة الماضية واجه الأسير وليد دقة ظروفًا صحية صعبة جدًا وما يزال، وبحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، وفق ما صرّحت به عائلته ومؤسسات معنية بالأسرى.

وأصدر الاحتلال بحق "دقة" حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.

وفي عام 1999 ارتبط الأسير وليد دقة بزوجته سناء سلامة، وفي شباط/ فبراير عام 2020، رُزقا بطفلتهما الوحيدة "ميلاد" عبر النطف المحررة.

ووثق نادي الأسير 700 حالة مرضية بين المجموع الكلي للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والبالغ عددهم 4900 أسير، منهم 24 أسيرًا مصابون بالسرطان بدرجات متفاوتة، 15 منهم يتواجدون بشكل دائم في عيادة سجن الرملة، وبعض الحالات لم تغادره منذ 20 عاما بسبب الأمراض المستعصية ورفض الإفراج عنها.

345500807_235573235787724_4107269141027513633_n.jpg 
345500799_185408154444072_6024902067689567793_n.jpg 
345466832_248344771191304_1445906193677212035_n.jpg 
345459938_793868559116044_7746506046556243455_n.jpg 
345418427_934278931327861_2339035589688054849_n.jpg 
345318024_3346546579008159_1707314515563996669_n.jpg 
345248737_549372414051008_5359648756912277664_n.jpg 
344799544_1633454487173027_208704331506298600_n.jpg 
344586363_2062296534169474_4394595127753569291_n.jpg