شارك عشرات الفلسطينيين مساء اليوم السبت في الوقفة التضامنية الأسبوعية؛ للمطالبة بإطلاق سراح الأسير المريض في سجون الاحتلال الإسرائيلي وليد دقة.
وجاءت هذه الوقفة بعد مسيرة سيارات انطلقت من بلدة كفر قاسم، وصولًا إلى مسقط رأسه في باقة الغربية بالداخل الفلسطيني المحتل.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات حملت صور الأسير دقة، وأخرى كتب عليها "الحرية للأسير وليد دقة"، "حرية وليد مطلبنا"، "وليد يجب أن يعود إلى عائلته"، "وليد أنهى حكمه"، "لا بد للقيد أن ينكسر".
ونظمت الوقفة بدعوة من عائلة الأسير دقة والحركة الوطنية الأسيرة في الداخل المحتل، للمطالبة بإطلاق سراحه، ونقله إلى المستشفى دون قيود لتلقي العلاجات الطبية اللازمة في ظل معاناته من مرض السرطان وقصور قلبي.
ويعاني الأسير وليد دقة (60 عامًا) من سرطان نادر يُصيب النخاع الشوكي يدعى "التليف النقوي"، والتهاب رئوي وقصور كلوي حادين، وهبوط في نسبة الدم، وعدة أعراض صحية خطيرة.
يُشار إلى أنّ الاحتلال أصدر بحق "دقة"، المعتقل منذ 1986، حُكماً بالسّجن المؤبد، حُدِّد لاحقاً بـ37 عاماً، وأضاف الاحتلال عام 2018 إلى حُكمه عامين، لتصبح المدة 39 عاماً.