شارك عشرات الفلسطينيون اليوم الجمعة، بوقفة دعم وإسناد للأسير المريض وليد دقة في الداخل الفلسطيني المحتل، مطالبين بحريته والإفراج الفوري عنه.
وقالت مصادر محلية، إن عشرات الفلسطينيين شاركوا في وقفة إسنادية، مطالبة بحرية الأسير المريض وليد دقة، تخللها إغلاق الشارع الرئيسي في مدخل مدينة أم الفحم.
وخلال الوقفة، أغلق المتظاهرون شارع 65 في بلدة وادي عارة بالداخل المحتل.
ورفع المتظاهرون صور الأسير وليد دقة، بالإضافة إلى لافتات كُتب عليها، "حرية وليد دقة مطلبنا"، و "الحرية للأسير وليد دقة الآن الآن..".
ويعاني الأسير وليد دقة (60 عامًا) من سرطان نادر يُصيب النخاع الشوكي يدعى "التليف النقوي"، والتهاب رئوي وقصور كلوي حادين، وهبوط في نسبة الدم، وعدة أعراض صحية خطيرة، ويتلقى العلاج في عيادة سجن الرملة.
يُشار إلى أنّ الاحتلال أصدر بحق "دقة"، المعتقل منذ 1986، حُكماً بالسّجن المؤبد، حُدِّد لاحقاً بـ 37 عاماً، وأضاف الاحتلال عام 2018 إلى حُكمه عامين، لتصبح المدة 39 عاماً.
ويتعرّض "دقة" لجملة من السياسات التنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكلٍ خاص، وسعت إدارة سجون الاحتلال إلى مصادرة كتاباته وكتبه الخاصة، وواجه العزل الانفرادي والنقل التعسفيّ.