الساعة 00:00 م
الأحد 05 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

خاص تفاصيل الاتصال الأخير الذي أجراه طارق عز الدين مع عائلته قبيل استشهاده بساعات

حجم الخط
الشهيد طارق عز الدين
غزة - وكالة سند للأنباء

تحدث جعفر عز الدين عن تفاصيل الاتصال الأخير الذي أجراه شقيقه الشهيد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" طارق عز الدين مع عائلته قبيل استشهاده بساعات.

واستشهد الأسير المحرر المُبعد إلى قطاع غزة طارق عز الدين، وطفليه عليّ وميار، بعد قصف إسرائيلي استهدف قادة عسكريين في "سرايا القدس"، الجناح العسكري لـ "الجهاد الإسلامي" ، فجر اليوم الثلاثاء.

وقال "جعفر" في اتصالٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء" إن شقيقه اتصل بأشقائه في تمام الساعة الـ 11 من مساء يوم الاثنين، مودعًا إياهم قبل رحلة سفرٍ سياسية كانت مقررة له إلى الخارج.

وأضاف أن "طارق طلب الاجتماع بجميع إخوانه قبل السفر، وتحدث معنا عن سفره بطريقةٍ غريبة، وطلب المسامحة كأنه كان يودعنا (..) لم ندرك السر إلا بعد ساعات قليلة من الاتصال حين أُعلن عن استشهاده برفقة طفليه علي وميار".

وأشار إلى أنّ العائلة كانت تتوقع استشهاد "طارق" في أي لحظة خاصة بعدما وضعه الاحتلال على قائمة المستهدفين، لكنّ "الحدث المباغث الليلة كان غادرًا وأسرع مما تخيلناه".

وبحسب ما جاء في حديث شقيقه جعفر فإن طارق عز الدين "استشهد وهو جالس على سجادة الصلاة، الخاتمة التي كان يتمناها ويعمل من أجلها".

وعبّر عن فخر عائلته بمسيرة "طارق" الذي كان متقدمًا في صفوف المواجهة مع الاحتلال ومسؤولًا مباشرًا عن سلسلة عمليات فدائية آلمته خلال سنواتٍ مضت، مؤكدًا أن استشهاده شقيقه "لن يؤثر سلبا في مسيرة المقاومة، بل سيزيدها إصرارا وعملا وصولا للتحرير".

وطارق عز الدين من من بلدة عرابة جنوب غرب جنين ويبلغ من العمر 48 عامًا، واعتُقل أكثر من مرة في سجون الاحتلال، آخرها عام 2002، حيث حُكم عليه بالسّجن المؤبد مضافًا إليه 25 سنة، بتهمة مشاركته في هجمات ضد الاحتلال في الضفة الغربية.

وجرى الإفراج عنه وإبعاده إلى قطاع غزة، بموجب صفقة "وفاء الأحرار" بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" عام 2011، واستقر منذ ذلك الحين في حي الرمال بمدينة غزة.