قالت حركة "حماس" إن "حالة الشلل" التي يعيشها الاحتلال الإسرائيلي والرعب الذي يلاحقه وهو ينتظر رد المقاومة جراء المجزرة التي ارتكبها في قطاع غزة أمس الثلاثاء، امتداد لمعادلة "سيف القدس" التي صنعتها المقاومة مع الاحتلال.
وأكد الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع في بيان اليوم الأربعاء، أن معركة "سيف القدس" دشنت لمرحلة جديدة في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، وصنعت معادلة لحماية المسجد الأقصى ومنع تقسيمه.
وأشار "القانوع" إلى أن "دوافع معركة سيف القدس ما زالت ماثلة، والخطر الذي يتعرض له المسجد الأقصى يشتد، ومخططات التقسيم والتهويد تتصاعد لدى حكومة الاحتلال".
وأوضح أن هذه المعركة منعت تمرير مخطط الاحتلال الذي يستهدف المسجد الأقصى، ووحدة الساحات التي حققتها ما زالت قائمة للدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الثلاثاء عدواناً على قطاع غزة باستهداف منازل للمواطنين ومواقع للمقاومة، أسفر عن استشهاد 15 فلسطينياً وإصابة ما يزيد عن 20 آخرين، يأتي ذلك قبل يوم من الذكرى الثانية للعدوان الإسرائيلي على القطاع في معركة "سيف القدس".
ويوافق اليوم الذكرى الثانية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة "معركة سيف القدس"، والذي استمر 11 يوماً وانتهى بإعلان وقف إطلاق النار فجر الجمعة 21 أيار/ مايو.
واندلعت شرارة التصعيد، جرّاء العدوان الإسرائيلي على حيّ الشيخ جراح والمسجد الأقصى منذ نيسان/ إبريل لعام 2021.