طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بإعلان بمقاطعة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير وملاحقته قضائيا، داعية المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرة جلب وتوقيف بحقه.
وأدانت "الخارجية" تصريحات "بن غفير"، التي دعا فيها لمزيد الاغتيالات في الضفة الغربية، ومطالبا بشن عدوان دموي فيها كما حصل ضد في قطاع غزة.
واعتبرت هذه المواقف رخصة لقتل الفلسطينيين ودعوات لتصعيد عسكري غير مبرر، يعكس عقلية استعمارية توسعية لتكريس عمليات الضم التدريجي الزاحف للضفة.
وأشارت "الخارجية"، إلى أنّ دعوات "بن غفير"، تسعى لتعميق التطهير العرقي وقتل أكبر عدد من الفلسطينيين في الضفة تحضيرا لاستبدالهم بالمستوطنين.
وأكدت الوزارة أن مطالبة "بن غفير" بتوسيع دائرة الاغتيالات تهدف لترويع الفلسطينيين نحو الخنوع والقنوط والاستسلام من جهة، وبث الخراب والدمار والفوضى.
وخلال اجتماع مساء أمس السبت مع أعضاء في حزبه "القوة اليهودية" المتطرف، دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى شن عدوان عسكري ضد الضفة الغربية على غرار ما حدث في غزة، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
يُذكر أن الاحتلال شنّ عدوانًا على غزة منذ فجر الثلاثاء واستمر حتى مساء أمس، وكان قد بدأه باغتيال مباغت ومتزامن بحق ثلاثة من قادة "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، جرى استهدافهم مع عائلاتهم داخل منازلهم (طارق عز الدين، جهاد الغنام، خليل البهتيني)، وتبعهم علي حسن غالي، وأحمد محمود أبو دقة، وإياد الحسني.